أخبار القارة الأوروبية – ألبانيا
أعلن رئيس الوزراء الألباني “إيدي راما” أن “مجلس الوزراء قرر قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران بمفعول فوري”.
وتلقت السفارة الإيرانية لدى تيرانا إخطارًا رسميًا يطلب من جميع الموظفين الدبلوماسيين والتقنيين والإداريين والأمنيين مغادرة أراضي ألبانيا في غضون 24 ساعة.
واتّهم “راما” إيران بالوقوف خلف “هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية تهدف إلى تدميرها” في 15 تموز/يوليو الماضي.
كما أضاف أن “تحقيقًا معمّقًا قدّم لنا دليلًا لا لبس فيه” على أن الهجمات “دبّرتها ورعتها” طهران.
اقرأ أيضا: دعم “حزب الله”.. ألمانيا تطرد ذراع إيران في هامبورج
وتابع رئيس الوزراء إن “الهجوم المذكور فشل” مضيفًا أن “الأضرار يمكن اعتبارها بسيطة نظرًا إلى أهداف المهاجم. أصبحت كافة الأنظمة من جديد مشغّلة بشكل كامل ولم يحصل حذف بيانات لا يمكن الرجوع عنه”.
المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي “دريين واتسون” كشفت من جانبها في بيان أن “الولايات المتحدة تدين بشدة الهجوم الإلكتروني الإيراني ضد حليفتنا في الناتو، ألبانيا”. وأضافت أن واشنطن “ستتخذ تدابير إضافية لمحاسبة إيران لتصرفات تهدد أمن دولة حليفة للولايات المتحدة وتتسبب بسابقة خطرة”.
بعد عقود من العزلة على الساحة الدولية في عهد الدكتاتور الراحل “أنور خوجة”، توجهت ألبانيا نحو الغرب بعد سقوط النظام الشيوعي مطلع التسعينات، فانضمّت إلى الناتو عام 2009 وترشّحت إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
منذ العام 2013، وافقت ألبانيا على أن تستقبل على أراضيها بطلب من واشنطن والأمم المتحدة، أعضاء في منظمة “مجاهدي خلق” الإيرانية المعارضة في المنفى والتي تعتبرها طهران “إرهابية”.
تنظم الحركة باستمرار مؤتمرات في المجمع الذي شيّدته قرب تيرانا ويؤوي نحو ثلاثة آلاف عضو من المعارضين الإيرانيين المنفيين.
لكن هذا العام، أرجئت قمة المعارضة الإيرانية التي كانت مقررة في تموز/يوليو، “لأسباب أمنية” لم يُكشف عنها.
المنظمة أوضحت آنذاك أن القمة أرجئت “بناء على توصيات من الحكومة الألبانية لأسباب أمنية وبسبب تهديدات إرهابية ومؤامرات”.
وكان نائب الرئيس الأميركي “مايك بنس” قد زار قبل شهر، المعارضين الإيرانيين في المجمّع الجديد الذي بُني من العدم وأُطلقت عليه تسمية “أشرف 3”.
وساندت منظمة مجاهدي خلق ثورة “آية الله الخميني” عام 1979 التي أطاحت الشاه، لكن سرعان ما حظّرتها طهران في العام 1981، عندما اتُهمت بتنفيذ هجوم بالقنبلة أسفر عن سقوط 74 قتيلًا، بينهم “آية الله بهشتي” المسؤول الثاني في النظام الإيراني آنذاك، إلا أن الحركة لم تتبنَّ يومًا هذا الهجوم، بخلاف هجمات أخرى.
وهذه ليست المرة الأولى التي يندلع خلاف بين تيرانا وإيران، فمنذ كانون الأول/ديسمبر 2018، طردت ألبانيا أربعة دبلوماسيين إيرانيين من تيرانا بينهم السفير، متّهمةً إياهم بالقيام بـ”أنشطة مضرّة بالأمن القومي”.
واتّهمهم المعارضون الإيرانيون بأنهم “عملاء للاستخبارات السرية الإيرانية يعرّضون حياتهم للخطر في ألبانيا”.
html losartankalium krka This is a type of cookie which is collected by Adobe Flash media player it is also called a Local Shared Object a piece of software you may already have on your electronic device to help you watch online videos and listen to podcasts cialis without prescription For 215 75 of the women assigned to usual medical treatment, the initial prescription was for mefenamic acid, tranexamic acid, or a combination of the two drugs Table S1 in the Supplementary Appendix; 55 19 of the women in the usual treatment group required contraception
There was a time when these standard fertility tests were as good as it got siphene buy no prescription
finpecia uk One case of liver cancer was reported in NSABP P 1 in a participant randomized to Tamoxifen Arcana tamoxifen citrate
pdf cipralex market launch in eugene The government recently introduced a plan to distribute cheap food for two- thirds of the population, a step widely seen as wooing voters ahead of the election how to use viagra
Information produced by mechanistic studies is needed to understand how to prevent cancer and how to confront treatment problems such as resistance best price for generic cialis
Even once you reach the therapeutic dose you need to give it time to build up in your system before feeling good revatio vs viagra