أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
أعلنت وزارة الدفاع الألمانية أن جهاز الاستخبارات العسكرية الألماني “إم ايه دي MAD” شرع في التحقيق مع مجموعة جنود مشتبه في انتمائهم إلى اليمين المتطرف.
المجموعة المتهمة تطلق على نفسها “نوردبوند”، وبحسب إخطار الوزارة فإن عملية التحقيق التي قام بها الجهاز في مارس/ آذار الماضي، كشفت أن “جزءا من الجنود المعنيين ينتمون إلى الشرطة العسكرية”.
وأضاف إخطار الوزارة أنه لم يتضح بعد ما إذا كان قد تم انتهاك البند الذي ينص على الفصل الملزم بين “الأنشطة الاستخباراتية والأعمال التنفيذية الشرطية للتصدي للخطر والملاحقة الجنائية”.
كان عنصر من الشرطة العسكرية ممن شاركوا في عملية التحقيقات قد أبلغ داخليا عن الاشتباه في حدوث سوء سلوك أثناء تنفيذ هذه العملية.
اقرأ أيضا: الاستخبارات الألمانية تواصل مكافحة أنشطة ميليشيا “;حزب الله”على أراضيها
التقرير أوضح أن المهام التي تضطلع بها عناصر الشرطة العسكرية لا تتعلق بالمهام الداخلية للقوات المسلحة والتي تخضع لتحفظ دستوري، بل ترتبط بتدابير تقوم بها الشرطة العسكرية في إطار عملها الأساسي.
وذكرت الوزارة في الإخطار المصنف على أنه سري أن القضية: “كانت تتعلق وقت حملة الاستجواب التي أجرتها في مارس/ آذار 2022 بمجموعة من الأشخاص يتألف عددها من رقم أحادي تحوم حولهم اشتباهات بهذا الخصوص”.
وتابعت الوزارة أن واحدا من المشتبه بهم تلقى تدريبا ليعمل حارسا شخصيا، مشيرة إلى أنها تتحقق حاليا من احتمال ما إذا كان هذا الشخص شارك في عملية التحقيق في مارس/ آذار “لكن الأمر المؤكد هو أن هذا الشخص المشتبه به لن تتم الاستعانة به كحارس شخصي إلى حين انتهاء التحقيقات”.
الوزارة أفادت بأنها استعانت بعناصر شرطة عسكرية خلال استجواب المشتبه بهم في مارس/ آذار الماضي لحماية موظفي جهاز الاستخبارات العسكرية وذلك نظرا لأنه لم يكن من الممكن استبعاد وجود خطر.