أخبار القارة الأوروبية – أذربيجان
أعلنت وزارة الدفاع الآذرية أن 50 جنديا قتلوا، أمس الثلاثاء، خلال اشتباكات عنيفة على الحدود مع أرمينيا، موضحة أن “القتلى منهم 42 من أفراد الجيش، و8 أفراد من حرس الحدود”.
رئيس الوزراء الأرميني “نيكول باشينيان” لفت إلى أن “ما لا يقل عن 49 جنديا أرمينيا قتلوا بعد اندلاع الاشتباكات الجديدة”.
وفي خطاب أمام البرلمان الأرميني، يوم الثلاثاء، أوضح “باشينيان”: “قتل 49 من أفراد الجيش، ولكن يجب أن أعترف أيضا أن هذا الرقم للأسف ليس الأخير”.
يذكر أن أرمينيا دعت روسيا إلى تنفيذ اتفاقية دفاع مشترك تم التوصل إليها عام 1997، الثلاثاء، بعد سلسلة من الاشتباكات على طول الحدود مع أذربيجان هذا الأسبوع، في الوقت الذي طالب فيه رئيس وزراء أرمينيا المجتمع الدولي بـ”رد فعل ملائم” على الأحداث الأخيرة.
اقرأ أيضا: طبول الحرب تدق من جديد بعد اشتباكات بين القوات الأرمينية والآذرية
وبعد اجتماع مع مجلس الأمن الأرميني، طالب “نيكول باشينيان”، روسيا بتنفيذ بنود “اتفاقية الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة”، وهي اتفاقية بين الدولتين تتعلق بالدفاع المشترك في وجه أي عدوان.
وجاء في بيان لرئيس وزراء أرمينيا: “لقد تم اتخاذ قرار رسمي بالتقدم بطلب لروسيا الاتحادية من أجل تطبيق بنود اتفاقية الصداقة والتعاون والمساعدة المتبادلة”، وأردف قائلا إن هذا القرار يأتي في إطار الدفاع عن أرمينيا بوجه “الاعتداء على مناطقها السيادية”.
تم التوقيع على الاتفاقية عام 1997، وتدعو إلى تعاون وثيق بين روسيا وأرمينيا بهدف الدفاع عن وحدة أراضيهما وسيادتهما في حال وقوع هجوم من دولة أجنبية.
وفي وقت سابق الثلاثاء، أجرى باشينيان اتصالا هاتفيًا بوزير الخارجية الأمريكي، “أنتوني بلينكن”، دعا فيه إلى “رد فعل ملائم من المجتمع الدولي” على الاشتباكات الواقعة على الحدود مع أذربيجان.
من جانبه، حثّ “بلينكن” في بيان رسمي له على “وقف الأعمال العدائية بين أرمينا وأذربيجان”، معربًا عن “قلق أمريكا” ازاء التصعيد الذي استهدف مواقع مدنية وبنى تحتية في أرمينيا، وأعاد التأكيد على عدم جدوى الحل العسكري بين الدولتين.