أثينا تتهم الاتحاد الأوروبي بتطبيق معايير مزدوجة في التعامل مع اللاجئين

أثينا تتهم الاتحاد الأوروبي بتطبيق معايير مزدوجة في التعامل مع اللاجئين

أخبار القارة الأوروبية – اليونان

اتهمت اليونان الاتحاد الأوروبي بأنه يطبق معايير مزوجة تفرق بين اللاجئين الأوكرانيين وغيرهم ممن قدموا من مناطق أخرى.

أثينا طالبت الاتحاد الأوروبي برفع القيود المفروضة على حركة اللاجئين المعترف بهم من قبل الدول الفردية.

وزير شؤون الهجرة اليوناني “نوتيس ميتاراكيس” صرح بأن “الافتقار إلى التضامن” يعرقل جهود الإصلاح الشامل لقواعد الهجرة عبر الاتحاد الذى يضم 27 دولة.



وأوضح أنه لا يمكن للاجئين الذين حصلوا على الحماية الدولية من قبل دول الاتحاد الأوروبي في الوقت الحالي الاستفادة الكاملة من أحكام الكتلة الخاصة بحرية التنقل، ولكن الأوكرانيين الفارين من “الحرب الروسية” يواجهون قيودًا أقل.

“ميتاراكيس” على على ذلك بأنه: “ليس عدلاً، وستصر اليونان على هذه النقطة … يجب أن ينطبق الترتيب الأوكراني على جميع اللاجئين طالما تم الاعتراف بهم رسميًا، ولسوء الحظ، قرر الاتحاد الأوروبي في مرحلة ما أن دول الدخول ستُستخدم كموقف سيارات للاجئين الذين يرغبون في القدوم إلى أوروبا”.

اقرأ أيضا: قبرص تدعو الأمم المتحدة لنشر وحدات لوقف تدفق المهاجرين من الشمال

يعيش الاتحاد الأوروبي أزمة انقسامات بين الدول المكونة له بشأن قواعد توطين اللاجئين وحماية الحدود، لكنه يريد إبرام اتفاقية هجرة جديدة العام المقبل، وتحولت المفاوضات من حصص إعادة التوطين، التي رفضتها العديد من دول أوروبا الشرقية، إلى آلية طوعية مقترحة.

“ميتاراكيس” أبدى موافقته على إمكانية منح اللاجئين حرية التنقل بعد فترة انتظار مدتها ثلاث سنوات، لكنه حذر من أن إعادة التوطين من المرجح أن تظل نقطة شائكة رئيسية.

وتابع: “إذا لم نشهد تقدمًا في قضية التضامن، فلن يتم تمرير صفقة جديدة في مجلس الاتحاد الأوروبي أو من قبل المشرعين في السنوات القليلة المقبلة”.

كانت اليونان نقطة عبور رئيسية لمئات الآلاف من المهاجرين واللاجئين الذين دخلوا الاتحاد الأوروبي في 2015-2016، وشددت منذ ذلك الحين حدودها وأقامت جدارًا فولاذيًا على طول حدودها البرية مع تركيا.

Exit mobile version