فرنسا أولاً.. زيادة واضحة في أعداد المهاجرين المرحلين من أوروبا

فرنسا أولاً.. زيادة واضحة في أعداد المهاجرين المرحلين من أوروبا

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

كشف مكتب الإحصاء الأوروبي عن زيادة واضحة في أعداد المهاجرين المرحلين من القارة الأوروبية، فيما تأتي فرنسا في صدارة الدول التي ترحل المهاجرين، فيما يأتي المغاربة على رأس المرحلين.



“يوروستات” كشفت أن 96 ألفا و550 شخصا ليسوا من مواطني الاتحاد الأوربي أمروا بمغادرة إحدى بلدان التكتل في الربع الثاني من العام الجاري، وبلغ إجمالي الذين عادوا، بما في ذلك عمليات الترحيل داخل الاتحاد، 23 ألفا و110. أي ما يعادل نسبة 11 في المائة أكثر مما كان عليه في الأشهر المماثلة من السنة الماضية.

مقارنة بالأشهر من يناير إلى مارس 2022، فإن عدد المرحلين بلغت نسبة 16 بالمائة.

وتأتي فرنسا في مقدمة الدول الأوروبية التي أمرت بترحيل مهاجرين ويبلغ عددهم 33450 شخصا وتقدر نسبتهم (35 في المائة) أي حوالي ثلث مجموع المهاجرين المرحلين من دول الإتحاد الأوروبي خلال الربع الثاني من هذا العام. وتلي فرنسا كل من اليونان التي أمرت بترحيل 8750 مهاجر ثم 8275 مهاجر من ألمانيا.

اقرأ أيضا: تدفقات المهاجرين.. مجلس النواب الإيطالي يدعو لتجاوز مفهوم “بلد الوصول الأول”

بينما احتلت ايطاليا المركز الأول من حيث عدد المرحلين في الربع الأول من هذا العام، وتليها فرنسا وألمانيا.

بيانات مكتب الاحصاء الأوروبي، أفادت بأن أعلى نسبة ترحيل في فترة الربع الثاني من هذا العام شملت مهاجرين من الجزائر والمغرب، ثم ألبانيا وباكستان.

وفي الواقع، كانت العودة الفعلية إلى الوطن تمت من قبل المهاجرين الألبان والجورجيين والروس والأتراك.

بينما اقتصرت عمليات ترحيل معظم المهاجرين المغاربيين إلى دولة ثالثة خارج الاتحاد الأوروبي، أوتعثرت داخل الاتحاد الأوروبي نتيجة اعتراضات قانونية وقضائية.

طلبات اللجوء..

وفي سياق آخر، تعهد زعماء المجر وصربيا والنمسا اليوم الاثنين بإجراءات جديدة لاحتواء تدفق المهاجرين غير النظاميين إلى الاتحاد الأوروبي عبر غرب البلقان، حيث ترزح قوات مراقبة الحدود لضغط متزايد.

وقالت وكالة الحدود الأوروبية (فرونتكس) إنه في الأشهر الثمانية الأولى من العام، تم اكتشاف 86581 دخولا غير نظامي على الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي مع غرب البلقان، بزيادة 190 بالمائة عن العام الماضي.

من جانبه اعتبر “فيكتور أوربان” رئيس وزراء المجر الذي ينتهج سياسة محافظة، أن هذه الإجراءات تهدف إلى دفع خط دفاع الاتحاد الأوروبي الأمامي نحو مقدونيا الشمالية من الحدود الجنوبية للمجر مع صربيا، وترحيل المهاجرين غير النظاميين وإنشاء مناطق خارج حدود الكتلة لتقديم طلبات اللجوء.

وأضاف “أوربان” في مؤتمر صحفي ببودابست مع الرئيس الصربي والمستشار النمساوي: “إذا غيرنا قانون الاتحاد الأوروبي… فستقدم تقدم طلبات اللجوء في نقاط خارج الاتحاد ولن يُسمح بدخول أوروبا حتى تقييم (الطلبات)”.

رئيس صربيا “ألكسندر فوتشيتش” أكد أن بلاده ستوائم سياسات التأشيرات مع سياسات الاتحاد الأوروبي حتى لا يتمكن المهاجرون من استخدام صربيا باعتبارها أول دولة للدخول، مضيفا أن هناك زيادة ملحوظة في عدد الوافدين من سوريا وباكستان وأفغانستان. لكنه أضاف أن صربيا لا تريد استضافة نقاط تلقي طلبات اللجوء.

Exit mobile version