دوريات بريطانية تنقذ أكثر من 1000 مهاجر في المانش وتنقلهم إلى مقاطعة كيت

دوريات بريطانية تنقذ أكثر من 1000 مهاجر في المانش وتنقلهم إلى مقاطعة كيت

أخبار القارة الأوروبية – بريطانيا

أنقذت دوريات بريطانية 1065 مهاجرا في المانش، وتم إنزالهم في مقاطعة كينت.

من جانبها، صرحت المحافظة البحرية في شمال فرنسا بأن أكثر من 360 مهاجرا حاولوا عبور بحر المانش للوصول إلى المملكة المتحدة على متن قوارب صغيرة، تم إنقاذهم في البحر خلال عدة عمليات.



وفقاً للمحافظة، قام مركز العمليات الإقليمي للمراقبة والإنقاذ في غري – ني بتحديد مواقع القوارب، وباشر بمحاولة مساعدتهم.

وجرى التواصل مع زورق من جمعية الإنقاذ البحري الوطنية في دونكيرك، الذي نفذ عملتي إنقاذ منفصلتين، الأولى لـ52 مهاجرا مقابل شواطئ ليفرينكوك، والثانية لـ45 مهاجراً قبالة دونكيرك.

كما تم استخدام زورق دورية تابع للبحرية الفرنسية لتنفيذ ثلاث عمليات إنقاذ قبالة سواحل با دو كاليه، وكانت قوارب المهاجرين تحمل 68 و53 و37 شخصاً.

بالإضافة إلى ذلك، تحرك زورق تابع لـ(SNCM Calais)، وأنقذ قارب على متنه 68 شخصا قبالة منطقة “ديك”. بينما قامت دورية تابعة لقوات الدرك البحرية بإنقاذ 44 مهاجراً قبالة “بولوني سور مير”.

اقرأ أيضا: بريطانيا تتعهد برفض طلبات لجوء المهاجرين القادمين عبر القنال الإنجليزي

وتم إنزال المهاجرين في موانئ كاليه وبولوني سور مير ودونكيرك، وتولى رجال الإطفاء وشرطة الحدود رعايتهم.

بحسب بيان المحافظة، يعتبر هذا الممر البحري أحد أكثر الممرات البحرية ازدحاما في العالم، حيث يشهد مرور أكثر من 400 سفينة تجارية يومياً، بالإضافة لظروفه المناخية الصعبة في كثير من الأحيان وتياراته البحرية القوية.

وتستمر الحكومة البريطانية الجديدة في اتباع نهج سابقتها المحارب للهجرة غير القانونية. فوفقا لآخر اقتراحات وزيرة الداخلية الجديدة، سويلا برايفرمان، يمكن لرؤساء الشركات الذين يتعاملون مع المهاجرين غير القانونيين في المملكة المتحدة، أن يسجنوا لمدة تصل إلى خمس سنوات، ودفع غرامات غير محددة بموجب القوانين الحالية.

وفي مقابلة مع مهاجر نيوز، قال ألان ليداغوينيل، رئيس الجمعية الوطنية للإنقاذ البحري (SNSM) في دونكيرك، واصفاً عمليات الإنقاذ التي ينفذها فريقه في المانش، “نحن نقوم بواجبنا الإنساني، لكننا لا نرى نهاية واضحة لهذه المأساة المتعِبة. في كل مرة ننقذ مهاجرين وننقلهم إلى سطح قاربنا، يسألون إذا ما كنا بريطانيين، على أمل أن نأخذهم للضفة الأخرى من المانش، فحقيقة أننا فرنسيون، تعني أنهم سيعودون للمخيمات، وأنهم سيحاولون عبور البحر لمرات أخرى. ننزلهم في الميناء، وينطلقون مرة أخرى نحو المخيمات. لحسن الحظ، الحافلات في دانكيرك مجانية ومدفئة، لكن عدا ذلك، فهي مأساة لا تنتهي”.

Exit mobile version