إضرابات العمل تفاقم أزمة الوقود في فرنسا

إضرابات العمل تفاقم أزمة الوقود في فرنسا

أخبار القارة الأوروبية – فرنسا

اقتربت إضرابات العمال في مصافي التكرير من يومها العشرين على التوالي في فرنسا، الأمر الذي فاقم أزمة الوقود في البلاد، وذلك بعد تواصل توتال لاتفاق مع نقابتين عماليتين لتسوية الأزمة وإنهاء الإضراب.



إضراب العمال تسبب في تفاقم أزمة الوقود في فرنسا، وترك المحطات خالية من البنزين، مما أدى إلى تزايد التوترات وطول الطوابير أمام المحطات وسط اندلاع معارك بين أصحاب السيارات.

وتتفاقم الأوضاع مع قطاع المنتجات المكررة في فرنسا لضغوط نتيجة الإضراب بسبب الأجور والصيانة غير المخطط لها، التي أدت إلى إيقاف تشغيل أكثر من 60% من طاقتها التكريرية.

اقرأ أيضا: سائقو سيارات الأجرة في فرنسا يحتجون على ارتفاع أسعار الوقود

الاتحاد العام للعمال في فرنسا، أغلق أمس الجمعة، باب المحادثات مع شركة “توتال إنرجي”، في خضم إضراب استمر أسابيع، تاركا المجال لنقابات أكثر اعتدالًا للتوصل إلى اتفاق عادل للأجور.

في المقابل، أبرم “الاتحاد الفرنسي الديمقراطي للعمل” و”الاتحاد الفرنسي للإدارة” الأكثر اعتدالًا، اللذان يمثلان غالبية العمال صفقة مع توتال إنرجي، مقابل زيادة في الأجور بنسبة 7% ومكافأة تتراوح بين 3 آلاف يورو (2921 دولارا) و6 آلاف يورو (5842 دولارًا).

وزراء فرنسيون صرحوا الخميس الماضي، بأن على شركة TotalEnergies رفع رواتب العمال في مصافيها.

وزير المالية الفرنسي “برونو لو مير” اعتبر أنه نظراً للأرباح التي حققوها، فمن واجب الشركات التي لديها القدرة – وتوتال من بينها – رفع الأجور.

كما دعت وزيرة الطاقة “أغنيس بانيي روناشي” يوم الخميس شركة TotalEnergies إلى رفع الأجور، قائلة إن الشركة قادرة على القيام بذلك، وإنه “يجب على الجميع العودة إلى طاولة المفاوضات”.

Exit mobile version