أقدم الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، على توقيع مرسوم يفرض الأحكام العرفية ويعلن حالة الحرب في الأقاليم الأربعة التي احتلتها روسيا شرقي أوكرانيا.
“بوتين” أعلن جملة جملة من الإجراءات خلال رئاسته لاجتماع مجلس الأمن القومي الروسي، اليوم الأربعاء، منها إعلان حالة الحرب في “لوجانسك” و”دونيتسك” و”زابوروجيا” و”خيرسون”، والتي تشمل فرض حالة الطوارئ والأحكام العرفية.
“بوتين صرح” قائلا:” لقد وقعت مرسوما بإعلان حالة الحرب في جمهوريتي دونيتسك ولوجانسك وخيرسون زابوروجيا،وأن كييف ترفض أي عرض للتفاوض وتستمر في قصف المدنيين“.
وأضاف: لقد قررت أيضا منح صلاحيات أكبر لحكام الأقاليم الروسية الأربعة، التي انضمت لروسيا لضمان الأمن، وكذلك تنظيم عمل المصانع والمؤسسات لدعم العملية العسكرية.
وأشار إلى تكليف الحكومة الروسية بإنشاء مجلس خاص برئاسة رئيس الوزراء “ميشوستين” لتنسيق العمل بهدف مزيد من ضمان الأمن. وتابع:” نعمل حاليا على حل المهام المعقدة والواسعة النطاق لضمان أمن روسيا وحماية شعبها”.. واعتبر أن استفتاءات دونباس وخيروسون وزاباروجيا أظهرت رغبة سكانها في الانضمام إلى روسيا.
الرئيس الروسي كلف بإنشاء مجلس تنسيقي برئاسة رئيس الوزراء الروسي “ميخائيل ميشوستين”، لتنسيق العمل بهدف المزيد من ضمان الأمن؛ كما أننا نعمل على حل مسائل معقدة وكبيرة لضمان مستقبل روسيا وحماية سكانها، معربا في الوقت نفسه عن فخره لكل من يعمل وينفذ الخدمة العسكرية، قائلا: “حيث تم التوقيع على تسليم الرواتب لهم في الوقت المحدد“.
تجدر الإشارة إلى أن روسيا بدأت منذ 24 فبراير 2022 عملية عسكرية خاصة في إقليم “دونباس” جنوب شرقي أوكرانيا، في أعقاب طلب إقليمي “دونيتسك” و”لوجانسك “رسميا دعم موسكو التى اعترفت بكل منهما “جمهورية مستقلة” ودخلت فى مواجهات عسكرية مع الجيش والقوات الأوكرانية.
وأعلن الرئيس الروسي الجمعة 30 سبتمبر2022 في كلمة ألقاها بالكرملين أمام المئات من كبار السياسيين الروس، عن ضم أربع مناطق شرقي أوكرانيا هي :لوجانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا؛ بعد “استفتاءات” رفضت نتيجتها كييف وعواصم الدول الغربية، والأمم المتحدة التى قال أمينها العام : إن “الضمّ يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة وما يمثّله المجتمع الدولي“.