دراسة تفيد باستخدام الذكاء الاصطناعي في علاج مشاكل الشعر والأظافر

أفاد موقع هيليو بأننتائج دراسة حديثة كشفت عن إمكانات غير محدودة للذكاء الاصطناعي في تشخيص وعلاج اضطرابات الشعر والأظافر، بدقة أكبر وجهد وتكلفة أقل.

بحسب البروفيسور “محمد غولدست”، مؤلف الدراسة وزميل ما بعد الدكتوراه في قسم الأمراض الجلدية في كلية الطب بجامعة “ييل” في “نيو هيفن كونيتيكت”، والبروفيسور “مهسا بابائي” من جامعة شهيد بهشتي للعلوم الطبية في طهران، فإن “التكنولوجيا تنمو بسرعة وتلقي بظلالها على جميع مجالات العلوم“.

دراسة طبية تحذر من تأثير مشروبات الطاقة على الصحة

وأضافا أنه وفقًا للدراسة، يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لجمع البيانات حول نوع تساقط الشعر، ودرجة الالتهاب، وسماكة الشعر أو قطره، وحساسية فروة الرأس، وكثافة الشعر.



ووفقًا للمؤلفَين، يمكن أيضًا استخدام الذكاء الاصطناعي في تشخيص آفات فروة الرأس أو حتى لاستعادة الشعر باستخدام الروبوت.

وتابعا: “يمكن للتشخيص السريري وإدارة اضطرابات الشعر والأظافر تثقيف المرضى وتعليم الخبراء الطبيين الاستفادة بشكل كبير من هذه التكنولوجيا العظيمة“.

وذكرا أنه من المهم أن نفهم أن اضطرابات الشعر والأظافر يتم تشخيصها عادةً عن طريق الفحص السريري والتقييم البصري.

وأردفا أنه “يمكن أن يساعد الذكاء الاصطناعي الخبراء في تشخيص الاضطرابات وإدارتها بمزيد من الدقة وبجهد أقل، ويمكن أن يكون التشخيص والإدارة المعتمدان على الذكاء الاصطناعي أقل تكلفة، ويمكن أن يكون لإدارة الاضطرابات بناءً على خوارزميات محددة مسبقًا نتائج سريرية أفضل بكثير“.

ورأى “غولدست” و”بابائي” أن تثقيف المرضى يعد أمرًا بالغ الأهمية لاستيعاب الذكاء الاصطناعي في هذه البيئة.

وتابعا: “يمكن لتعليم الطاقم الطبي أن يفيد كثيرًا أيضًا”، ويمكن أن توفر التكنولوجيا أساسًا لتجربة إكلينيكية أكثر تفصيلاً وكمية أكبر بالنسبة لهم“.

وأشارا إلى أنه بالنظر إلى النقص في كل من المدربين والحالات في كليات الطب، فإنه يمكن للذكاء الاصطناعي مساعدة طلاب الطب على التعلم والممارسة في وقتهم الخاص وبشروطهم الخاصة.

ووصف “غولدست”  و”بابائي” إمكانات الذكاء الاصطناعي بأنها “غير محدودة” في اضطرابات الشعر والأظافر.

Exit mobile version