أخبار القارة الأوروبية_ ألمانيا
أعلنت الشرطة الألمانية، اليوم السبت، انتهاء واقعة احتجاز رهائن في وسط مدينة دريسدن، مضيفة أنه تم القبض على الجاني، الذي توفي بعد ذلك متأثر بجراحه.
الشرطة كشفت عن نجاة الرهائن دون إصابات، وفي وقت لاحق أعلنت الشرطة وفاة محتجز الرهائن متأثرا بجروح بالغة خلال عملية تحرير الرهائن.
ألمانيا وجهة التونسيين الحاصلين على تأهيل جامعي رغم عائق اللغة
وعثرت الشرطة على امرأة ميتة في أحد المباني السكنية بمنطقة بروهيلز في مدينة دريسدن والمرأة هي والدة المحتجز، بحسب الشرطة. وبحسب معلومات الشرطة، قتل الجاني 40/ عاما/ والدته 62 عاما.
بعد ذلك تفترض الشرطة أن الجاني توجه إلى مبنى إداري توجد فيه محطة “راديو دريسدن”، حيث سُمع هناك دوي طلقات نار صباح اليوم قبل احتجازه رهائن في مركز التسوق “ألتماركت جالاري”. وفي “ألتماركت جالاري” احتجز الرجل موظفة وطفلا كرهينتين. وأخلت الشرطة المركز والأماكن المحيطة.
وأفاد متحدث باسم الشرطة بأن المشتبه به كان يعاني من اضطراب نفسي ملحوظ للغاية، وأضاف: “نرجح بشدة أنه مريض نفسي”، موضحا أن كل الأمور تشير إلى ذلك.
ولم تعلن الشرطة حتى الآن تفاصيل عن الواقعة، مثل عدد الأشخاص الذين كانوا محتجزين، فيما تولت إخلاء المركز والمناطق المجاورة وإغلاق سوق الكريسماس (شتريتسل ماركت).