إنقاذ 133 مهاجرا في بحر المانش خلال ليلة واحدة

أخبار القارة الأوروبية_ بريطانيا

أنقذت السلطات الفرنسية 133 مهاجرا ليلة السبت الأحد الموافقة، 10 إلى 11 كانون الأول/ ديسمبر الجاري.

وفي ظل البرد القارس، رصد مركز عمليات المراقبة والإنقاذ الإقليمي (CROSS) في شمال فرنسا، العديد من القوارب التي كانت تواجه صعوبة، وعلى إثره، تم إنقاذ هؤلاء الأشخاص.

جرت أول عملية إنقاذ عند منتصف الليل، حيث قام زورق “لابيروز” بالتدخل لإنقاذ قارب كان يواجه صعوبة قبالة “زويدكوت”، وتم نقل 47 شخصا كانوا في هذا القارب، إلى ميناء كاليه.

كما نفذت سفينة التدخل والإنقاذ “أبيل نورماندي” المستأجرة من قبل البحرية الفرنسية، عمليتي إنقاذ.

ففي وقت مبكر من مساء يوم السبت، وقبالة “بليريو بلاج”، قام مهاجرون بطلب المساعدة حيث كانوا يتواجدون على متن قارب يواجه صعوبة. وبناء على ذلك، طلب مركز (CROSS) تدخل دورية الإنقاذ، التي أنقذت 43 شخصا كانوا على متن هذا القارب، ونقلوا جميعا إلى رصيف ميناء بولوني.

الثلوج تسبب حالة من الفوضى على الطرق ببريطانيا

وخلال الليل، نفذت الدورية ذاتها عملية أخرى قبالة كاليه، أنقذت خلالها 43 مهاجراً، وأنزلتهم صباح يوم الأحد في ميناء كاليه.

بمجرد نزولهم في الميناء، تم الاعتناء بجميع المهاجرين من قبل شرطة الحدود والدفاع المدني.

وفقاً لهيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي”، لم يوثر القانون الجديد الخاص بتجريم عمليات عبور المانش على أعداد المهاجرين المعتقلين لدى السلطات، حيث ألقت السلطات البريطانية القبض على أقل من 100 شخص ممن عبروا بحر المانش بشكل غير قانوني منذ إصدار القانون الجديد، في تشرين الأول/أكتوبر الماضي، ويمثل هذا الرقم 0.3٪ فقط، ممن وفدوا إلى البلاد في تلك الفترة.

وبموجب القانون الجديد، فإن أي شخص يصل إلى المملكة المتحدة دون الحصول على التصريح اللازم أو من دون سبب وجيه، فسيتم التعامل معه على أنه ارتكب جريمة، مما قد يؤدي إلى السجن لمدة تصل إلى أربع سنوات.

وكشف متحدث باسم وزارة الداخلية أن الجهات الرسمية نفذت 180 عملية اعتقال أخرى منذ الصيف، بموجب قوانين الهجرة المختلفة.



وجاء إصداء قانون تجريم عمليات عبور المانش، كجزء من مجموعة من الإجراءات التعديلات الخاصة بقانون الجنسية والحدود بوزارة الداخلية، والذي تم إقراره في تشرين الأول/أكتوبر.

Exit mobile version