أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا
كشف أخصائي الطب العام البريطاني الدكتور “مارتن سكور”، أن أكثر من 10% من البشر حول العالم، معرضون في مرحلة ما من حياتهم للإصابة بمشكلة خلل تذوق الأطعمة.
وأكد الدكتور “سكور” ، أن هذه المشكلة الصحية عادةً ما تنتهي بسرعة، وكشف أن تناول الأدوية يعد السبب الرئيس لحدوثها، لافتًا إلى أن ما يصل إلى 200 دواء يمكن أن يؤدي للإصابة بمشكلة “خلل التذوق”.
وأوضح أن هذه المشكلة الصحية عادة ما تكون من الآثار الجانبية للأدوية، ومثال على ذلك “تسبب الأدوية المعدلة للهرمونات مشكلة خلل التذوق”.
وأشار إلى أن تناول المضادات الحيوية قد يؤدي إلى الإصابة بهذه المشكلة.
في حالات نادرة، يمكن أن تكون مشكلة “خلل التذوق” علامة على وجود قصور في نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات الكبد أو مشكلات في اللثة أو التهاب الفم أو الحلق
وأضاف: “أجرى أخيرًا أحد الأشخاص الذين أعالجهم عملية جراحية لخلع أسنانه، إذ تلقى علاجًا بعد ذلك لمدة أسبوع بعقارين مضادين للبكتيريا، وهما “ميترونيدازول”، وأموكسيسيلين”.
وتابع: في الشهر التالي من حصوله على هذا العلاج بدأ يشعر بطعم مرير في فمه، ولكن اختفت هذه المشكلة في النهاية من تلقاء نفسها، فقد كان تناوله للمضادات الحيوية هو السبب في إصابته بخلل التذوق”.
الأدوية الأوروبية تتوقع موجة جديدة من وباء كورونا خلال أسابيع
وبين أن نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم يعتبر أيضًا من المشكلات التي يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بحالة “خلل التذوق”.
وأردف: “عندما يتعلق الأمر بنقص المعادن في الجسم، فإن السبب الأكثر شيوعًا للإصابة بمشكلة خلل التذوق، هو الزنك”.
مشيرًا إلى أن هذه المشكلة تصيب أولئك الذين يعانون من سوء التغذية بشكل خطير، والذين يعانون من أمراض الأمعاء والعدوى المزمنة، إذ إن هذه الأمراض تسبب سوءًا في امتصاص المواد الغذائية.
ولفت الدكتور “سكور” إلى أنه في حالات نادرة، يمكن أن تكون مشكلة “خلل التذوق” علامة على وجود قصور في نشاط الغدة الدرقية أو اضطرابات الكبد أو مشكلات في اللثة أو التهاب الفم أو الحلق.