صورة الخميني تثير الجدل في فرنسا

أخبار القارة الأوروبية_ فرنسا

من المنتظر أن تقوم بلدية نوفل لو شاتو الواقعة بالقرب من العاصمة الفرنسية باريس بإزالة صورة لمؤسس النظام الإيراني موضوعة في أرض تابعة لمنزل أقام فيه آية الله الخميني أواخر السبعينيات حين أتى إلى فرنسا.

وأوضحت رئيسة البلدية “إليزابيت ساندجيفي” بعد اجتماعها مع الجمعيات المطالبة بإزالة الصورة أنه “سيتم رفع الصورة قريبا لكنه يتعين على مصالح البلدية إيجاد الطريقة القانونية المناسبة لذلك ربما بواسطة لوحة كبيرة مثبتة على الرصيف لحجبها”.

الصورة المثبتة على لوحة خشبية يبلغ ارتفاعها مترا واحدا وهي توجد على قطعة أرض خاصة لكنه يمكن رؤية اللوحة من مناطق آخرى في الشارع.

ويرافق صورة “آية الله الخميني” نص بالفرنسية والفارسية، يستحضر إقامة أول مرشد للنظام الإيراني في المدينة لمدة عام في الفترة ما بين 1978 و1979 إثر نفيه من طرف شاه إيران “محمد رضا بهلوي”.



يأتي هذا القرار في أعقاب مطالبة رابطة القانون الدولي للمرأة (LDIF)، التي تمثل مجموعة من 40 منظمة غير حكومية وجمعية نساء أزادي –  Femme Azadi، بإزالة أو إخفاء اللوحة فورا على خلفية الأحداث المأساوية التي تشهدها إيران.

وتعيش إيران منذ سبتمبر / أيلول على وقع احتجاجات اندلعت بعد وفاة الفتاة “مهسا أميني: البالغة من العمر 22 عامًا عقب اعتقالها من قبل شرطة الأخلاق بحجة انتهاكها قواعد اللباس الصارمة في الجمهورية الإسلامية.

منذ بداية الاحتجاجات حكم القضاء الإيراني بالإعدام على 18 شخصًا على صلة بالاحتجاج، وفقًا لإحصاء أعدته وكالة فرانس برس.

تحقيقات في وفاة طفلة في الثالثة من العمر داخل غسالة ملابس بفرنسا

هذا وتلفت رئيسة بلدية نوفل لو شاتو “إليزابيت ساندجيفي” إلى أنه: “ينبغي التوصل إلى الآلية القانونية المناسبة للشروع في إزالة هذه الصورة لأنها موجودة في قطعة أرض خاصة. علينا أن نجد الصيغة القانونية لإجبار مالك الأرض على إزالتها”.

من جهتها، اعتبرت الفنانة الفرنسية الإيرانية “ساينا ديلاكروا-صادقيان” البالغة من العمر 34 عاما أن طلباتها تم الاستماع اليها نظرا للوضع الحالي في إيران، معتبرة أن القضية أصبحت ضرورية.

Exit mobile version