ابتكار بذلة ذكية قادرة على تدفئة الإنسان بالذكاء الاصطناعي

أخبار القارة الأوروبية_ الولايات المتحدة الأمريكية

طورت شركة “كارهارت” الأمريكية، بذلة ذكية لتدفئة الإنسان قادرة على تعديل درجة حرارتها تلقائيًا لتتوافق مع درجة حرارة الجسم بمساعدة الذكاء الاصطناعي.

ومن المقرر طرح بذلة “كارهارت إكس1” الذكية في السوق مع بداية شهر فبراير/شباط 2023، بقيمة 220 دولارا.

وتمتاز البذلة الجديدة بقابلية التحكم بها بواسطة تطبيق على الهاتف الذكي يتواصل معها بإشارات بلوتوث.

وعلى الرغم من إقدام شركات عدة على تصنيع بذلات تدفئة شخصية؛ مثل شركة “ميلواكي” وشركة “ديوالت” الأمريكيتين، ولكن إدراج الذكاء الاصطناعي في بذلة “كارهارت إكس1” يجعلها الأولى من نوعها.

ابتكار تقنية تطور صناعة الأجهزة الإلكترونية بأسعار أقل وسرعة عالية

وطورت شركة “كليم 8” البريطانية المتخصصة بصناعة الألبسة الذكية وتقنيات التحكم بالحرارة، نظام ذكاء اصطناعي يعدل حرارة البذلة الجديدة تلقائيًا ليضمن راحة المستخدم.

تمتاز البذلة أيضا بقدرتها على رفع درجة حرارتها بسرعة، ما يفيد عند الخروج من مكان مريح إلى الخارج دون الشعور بفرق كبير في الحرارة

ويراقب النظام تغيرات درجة حرارة الجسم ويحلل العوامل البيئية المحيطة ونوع الألبسة التي يرتديها المستخدم ودرجة مقاومتها للحرارة.

وأنتجت الشركة لونين من البذلة؛ الأسود والرمادي، وجهزتها بضوء “ليد” صغير في جهتها اليمنى السفلية، لإظهار معلومات البطارية والشحن.

ويحتوي الجيب اليساري على سلك لشحن البطارية، ويمكن مزامنة البذلة مع تطبيق “كليم 8” الذي يعتمد على معلومات الشخص الأساسية؛ متضمنة العمر والجنس والحساسية للبرد في حال وجودها، ما يسمح لها بتخصيص إعداداتها بما يناسب المستخدم.

ويسمح التطبيق أيضا بتحديد نشاط المستخدم، فضلا عن تحديد نوع الملابس، ويظهر التطبيق إحصائيات صحية عن الاستخدام.

وتمتاز البذلة أيضا بقدرتها على رفع درجة حرارتها بسرعة، ما يفيد عند الخروج من مكان مريح إلى الخارج دون الشعور بفرق كبير في الحرارة.

وفي حين أن البطارية ليست ثقيلة، فإن حجمها قريب من بطارية الحاسوب المحمول، وتستطيع الصمود لساعات عديدة قبل الحاجة لإعادة شحنها.

وتتفوق البذلة على شبيهاتها من إنتاج شركتي “غوغل” الأمريكية و”سوني” اليابانية، التي يعمل بعضها كمكيف خاص للجسم، ولكنها تحتاج إلى قميص داخلي خاص أو ربطة عنق؛ وفقا لموقع ذا فيرج.

أما البذلة الجديدة فلا تحتاج إلى أي إضافة مختلفة عن البذلات التقليدية، ويمكن أن تكون حلا جيدا لمن يعيش في المناطق الباردة.