أخبار القارة الأوروبية_ فرنسا
اعتبر وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانان”، اليوم الأربعاء، أنه من السابق لأوانه القول ما إذا ستتم الاستعانة بالجيش من أجل تأمين دورة الألعاب الأولمبية المقرر عقدها في 26 يوليو 2024 بباريس، مؤكدًا أن “المشكلة المهمة” تكمن في إيواء جميع القوى الأمنية.
جاءت تصريحات “دارمانان”، ردًا على سؤال السيناتور الفرنسي (الوسطي) “لوران لافون”، حول “موعد الإعلان رسميًا عن سيناريو اللجوء إلى الجيش” ليحل محل النقص في عناصر الأمن الخاص، وهو سيناريو تم تداوله على نطاق واسع خلف الكواليس منذ عدة أسابيع.
إعادة 15 امرأة و32 طفلاً من مخيمات سورية إلى فرنسا
وأوضح “دارمانان” أنه سيتعين الانتظار حتى “فبراير أو مارس” لمعرفة المزيد من المعلومات حول عدد قوات الأمن وهل سيكون هناك قوى أمنية كافية في النهاية، قائلاً: “إذا وجدنا في النهاية أن هناك نقصًا في القوى الأمنية، فسوف نرى ما يمكننا فعله، لكننا نعتقد أن دولة كبيرة مثل فرنسا قادرة على مواجهة هذه المسألة الأمنية الخاصة”.
وأضاف: “في بداية الشهر القادم سنعرف المزيد، لأن اللجنة المنظمة للألعاب الأولمبية (Cojo)، ستبدأ بفرز طلبات طرح المناقصات مع الشركات”.
وكانت فرنسا قد أعلنت أنها تخطط لإقامة حفل افتتاح أولمبياد باريس في 26 يوليو 2024 بوجود أسطول من حوالي 200 قارب في نهر السين.
” دارمانان” ذكر، أمام لجنة من مجلس الشيوخ الفرنسي، إن ضفاف النهر يمكن أن تستوعب 100 ألف شخص سيتعين عليهم شراء تذاكر، في حين أن 500 ألف آخرين سيكونون قادرين على المشاهدة مجانًا من مستوى الشارع أعلى النهر.