الخارجية الفرنسية تطالب برد قوي على تهديد برنامج إيران الباليستي

أخبار القارة الأوروبية_ فرنسا

أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، الجمعة، أن وزيرة الخارجية “كاترين كولونا” أبلغت نظيرها الأميركي “أنتوني بلينكن” بضرورة وجود رد دولي أقوى على التهديد الذي يشكله برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني.

وأفادت الوزارة أن “كولونا” “ولينكن” ناقشا مجموعة من القضايا، من بينها أوكرانيا وإيران خلال مباحثات عبر الهاتف، الخميس.

الخارجية الفرنسية بينت أنه: “أشارت الوزيرة إلى أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار والتهديد المتزايد الذي تشكله ترسانتها المتوسعة من الصواريخ الباليستية، والحاجة إلى تعزيز الرد الدولي على هذا التهديد”.

كما ناقش الوزيران ضرورة أن “تتعاون إيران بشكل كامل” مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي قالت الأسبوع الماضي إن طهران غير متسقة في الوفاء بالتزاماتها النووية.

الاستخبارات الألمانية تدعو ذوي الأصول الإيرانية لتوخي الحذر

وأكدت “كولونا” و”بلينكن” مجددا “دعمهما الكامل” لأوكرانيا، التي هاجمتها روسيا قبل نحو عام، وناقشا الوضع بين أرمينيا وأذربيجان.

وفي تطور حول المفاوضات النووية المتجمدة بين إيران والغرب، نقلت وكالة أنباء إيسنا عن وزير الخارجية الإيراني “حسين أمير عبد اللهيان”، أن نافذة إحياء الاتفاق النووي لن تبقى مفتوحة إلى الأبد، وإذا لزم الأمر، سنذهب إلى الخطة البديلة.

وتفصيلا قال وزير الخارجية الإيراني في مقابلة مع إذاعة NPR الأميركية: “إذا كان الأميركيون واقعيين ويحترمون حقوقنا، فسيكون الاتفاق في متناول اليد، ولا تزال هناك فرصة لجميع الأطراف للعودة إلى خطة العمل الشاملة المشتركة (الاسم الرسمي للاتفاق النووي).



وأضاف: “إذا أراد الأميركيون المضي قدما في التحليل الخاطئ، فإن الفرصة لن تدوم إلى الأبد. وإذا لزم الأمر، سوف ننتقل إلى الخطة البديلة، لدينا العديد من الخيارات على الطاولة”.

واختتم: “مستعدون للدخول في إطار معقول للخطوات النهائية للاتفاق”.

Exit mobile version