تطوير تقنية تعمل على تقليل الشعور بالأرق عبر التحفيز الصوتي

أخبار القارة الأوروبية_ صحة

نجحت شركة أمريكية في تطوير تقنية جديدة تجعل الإنسان يستمع لنفسه عبر التحفيز الصوتي للدماغ؛ للتخلص من الأرق وهو اضطراب شائع في النوم.

الأرق ليس فقط مزعجًا، ولكن يمكن أن يكون له عواقب صحية كبيرة على المدى الطويل، بما في ذلك زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري.

ابتكار تقنية تطور صناعة الأجهزة الإلكترونية بأسعار أقل وسرعة عالية

وفق تقرير نشره موقع “ميدغادغيت” المعني بالشؤون الطبية والتقنية، فقد خضعت التقنية التي طورتها شركة Cereset المتخصصة في التكنولوجيا الطبية ومقرها بولاية أريزونا الأمريكية، لاختبارات ناجحة على يد باحثين في كلية الطب بجامعة ويك فورست الأمريكية.

تعمل هذه التقنية من خلال مراقبة موجات الدماغ من خلال مستشعرات فروة الرأس ثم ترجمة هذه الموجات إلى نغمات سمعية يتم تشغيلها لمن يرتديها من خلال سماعات أذن.

يصف الباحثون هذه التقنية بأنها “تسمح للدماغ بالاستماع إلى نفسه”؛ مما يؤدي به إلى كسر أنماط التوتر التي قد تتداخل مع النوم.

التقنية الجديدة هي تطوير لنظام سابق كان يستخدم قياس موجات الدماغ ثم استخدام برنامج لتحويل بيانات موجات الدماغ هذه إلى نغمات مسموعة بنبرة متفاوتة.

من خلال استماع الأشخاص لهذه الأصوات، تهدف التكنولوجيا إلى السماح للدماغ بالاستماع على نحو ما إلى أحاديثه الخاصة، الأمر الذي يبدو أنه يخلق مساحة لتهدئة النشاط المجهد المسبب للأرق.



وجرت عملية التطوير من النظام السابق إلى التقنية الجديدة باستخدام أجهزة كمبيوتر أسرع ومستشعرات محسّنة للحصول على أداء أفضل.

“تشارلز إتش تيجلر”، الباحث المشارك في الدراسة أكد أن: “إن التقنية تسمح للدماغ بإعادة ضبط أنماط التوتر التي تساهم في الأرق“.

وأضاف أنه حتى الآن، أظهرت نتائج التجارب السريرية عن إبلاغ مشاركين تلقوا 10 جلسات من خلال التقنية الجديدة عن انخفاض ملحوظ في أعراض الأرق وتحسينات كبيرة في الوظيفة اللاإرادية.

Exit mobile version