أخبار القارة الأوروبية_السويد
قدم الإعلامي المصري “باسم يوسف” عرضا في العاصمة السويدية ستوكهولم مساء الأربعاء 15 مارس، وذلك ضمن جولة أوروبية للعروض تشمل عشر محطات، آخرها بعد أربعة أيام في أمستردام الهولندية.
شهد عرض “باسم يوسف” حضوراً كبيراً حيث لم يكن أي مقعد خالي في قاعة المسرح الذي احتضن العرض.
غالبية الجمهور العربي كان يرغب بأن يكون العرض باللغة العربية، لمشاهدة “باسم يوسف” كما اعتاد عليه جمهوره.
في حين أوضح “باسم” في عدة مرات على وسائل التواصل الاجتماعي وفي بداية العرض، أن جولة العروض كاملة باللغة الإنجليزية حسب الاتفاق مع الشركة الراعية للعرض.
في أروقة المسرح وقبل بداية العرض، كان الحديث العام يدور حول كيف سيكون باسم باللغة الإنجليزية هل سيضحكنا على آلامنا كما عودنا ببرنامجه “البرنامج” باللغة العربية، أم ستكون التجربة سيئة باللغة الإنجليزية.
السويد…مساجد يوتيبوري عرضت المساعدة على الخدمات الاجتماعية دون استجابة
بدء العرض، واستمر أكثر من تسعين دقيقة، واللافت في الأمر، أن الحضور كان منوعاً، حيث كان حوالي 85 بالمئة من الحضور من الشرق الأوسط بمختلف دوله ولغاته، و15 بالمئة كانوا من السويديين الحاضرين لعرض يقدمه عربي، يحكي قصة عربي.
عرض “باسم” دار حول عدة محاور، منها قصته الشخصية والانتقال من الطب إلى الإعلام إلى الستاند أب كوميدي، والمقاربات بين أمريكا والشرق الأوسط، والإسلاموفوبيا، كل ذلك كان ضمن قالب كوميدي أثبت نجاحه مع ضحكات الحضور.
وبالطبع كان جزء من تلك الكوميديا سوداء مؤلم، حيث كرر يوسف عدة نكات عن سمعة العرب السيئة في العالم، وطريقة تعاطي الأوروبيين والأمريكيين بتعميم فيما يخص المسلمين والشرق أوسطيين، كذلك فكرة تصوير العرب على أنهم إرهابيين.
كما وضح “باسم” في جولته الأوروبية هذه، ردوده على من وصفوه بأنه فشل أو هرب أو إلخ، من خلال سرد قصته بطريقته الكوميدية المميزة، التي لم يغب عنها توضيح الأفكار والحقائق والاعتراف بالفشل ومن ثم العودة إلى النجاح.
كما تكلم “باسم” عن أهمية المزاح، على أنه من الطبيعي أن نضحك على أنفسنا، وأن ذلك يظهر أننا موجودون ومستمرون مهما كانت ردود الفعل على ما لم نقترف.