أخبار القارة الأوروبية_مصر
علق الشاعر المصري “هشام الجخ”، على الانتقادات التي طالته بسبب لهجته خلال تجسيده شخصية “صابر” في المشاركة الدرامية الأولى له في مسلسل “سره الباتع” مع مواطنه المخرج “خالد يوسف”.
أحداث المسلسل تجري في قرية شطانوف في المنوفية، وحتى وإن مال “صابر” في حديثه للفصحى فذلك لأنه درس في الأزهر الشريف.
وأوضح “الجخ” في منشور عبر حسابه على “فيسبوك”، أن لهجته في المسلسل بدت متغيرة في المفردات عن بقية شباب القرية (شطانوف في محافظة المنوفية) شمال مصر، بسبب دراسته اللغة العربية الفصحى في الأزهر.
وتابع “هشام الجخ”: “السؤال الأكثر تكرارًا الذي يصلني منذ بدء إذاعة المسلسل لماذا لا أتحدث باللهجة الصعيدية؟ الإجابة ببساطة.. لأن أحداث المسلسل تجري في قرية (شطانوف) في المنوفية، وحتى وإن مال (صابر) في حديثه للفصحى فذلك لأنه درس في الأزهر الشريف، ما صبغ عليه أسلوبًا مغايرًا في المفردات عن بقية شباب القرية”.
وكشف جزء من تفاصيل المسلسل الذي يروي حقبة تاريخية معينة في تاريخ مصر وقت قدوم الحملة الفرنسية عليها بالقول: “ليس للصعيد أي صلة بالحبكة الدرامية للمسلسل والفرنسيون – أصلا – لم يطَؤوا أرض الصعيد، لقد اتجهت الحملة الفرنسية جنوبا إلى الصعيد ولكن من خلال النهر، وكانت كلما وجدت مقاومة من الأهالي أطلقت عليهم المدافع عن بُعد”.
تعرف على أهم المسلسلات المصرية في شهر رمضان المبارك
وتابع: “كتب المؤرخون الفرنسيون أن قوات الحملة الفرنسية حرقت وأبادت مدينة (جرجا) بالكامل بالقصف المدفعي وعلى الرغم من هذا لم تستطع القوات الفرنسية النزول إلى البر، والمعروف أن (مديرية جرجا) في هذه الحقبة كانت مركزا وسوقا تجاريا مهمة وعاصمة مالية واقتصادية لمنطقة وسط الصعيد، وظلت هكذا حتى قيام الجمهورية 1952م حيث قام (جمال عبد الناصر) بنقل المركز إلى محافظة سوهاج”.
واختتم: “الخلاصة بأن (صابر) ليس (هشام الجخ)، لم ينشأ في مجتمعه ولا بيئته وبالتالي لن يتحدث بلهجته”.
ومسلسل “سره الباتع” تدور أحداثه في عصرين مختلفين، الأول هو الحالي والثاني أيام الحملة الفرنسية نهاية القرن الـ18، وأحداثه مأخوذة من رواية “سره باتع” للأديب المصري الراحل “يوسف إدريس”.
والمسلسل من إخراج “خالد يوسف”، ويعتبر أول التجارب التلفزيونية له بعدما قدم عددًا كبيرًا من الأفلام السينمائية التي حققت نجاحًا كبيرًا.