أخبار القارة الأوروبية_السويد
ألقت الشرطة السويدية القبض على ثلاثة أشخاص يشتبه بضلوعهم في مقتل شاب من أصول فلسطينية بعد طعنه بسكين في غوتسوندا بمدينة أوبسالا الأربعاء الماضي.
وقبضت الشرطة على الأشخاص الثلاثة وهم رهن الاحتجاز منذ صباح أمس الخميس، وتبين أن الضحية شاب من أصول فلسطينية اسمه “عبد الرحمن المصري” يبلغ من العمر 26 عاماً من العمر.
حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي نشرت ما قالت إنه بيان من عائلة الضحية، فيما نشرت حسابات أخرى بياناً من عائلة المشتبه بارتكابه جريمة القتل، وهو من أصول فلسطينية أيضاً. فيما ذكر مستخدمون أن سبب الجريمة تعليق على فيسبوك. ولم يتسنّ للكومبس التأكد من المعلومة.
وكانت الشرطة تلقت بلاغاً عند الساعة 18.38 الأربعاء الماضي بأن شاباً أصيب بجروح بالغة بعد تعرضه للطعن. وهرعت الشرطة وخدمات الإنقاذ إلى الموقع. ونُقل الشاب إلى المستشفى. فيما أعلنت الشرطة في وقت لاحق أن الشاب توفي متأثراً بجراحه.
واحتجزت الشرطة ثلاثة أشخاص يشتبه في ضلوعهم بالجريمة، وأعلنت أمس الخميس أن المشتبه بهم الثلاثة محتجزون.
وقال المتحدث الصحفي باسم الشرطة “ماغنوس يانسون كلارين” حينها: “طوقنا المنطقة المحيطة بمسرح الجريمة ونجري تحقيقاً”.
قرابة 15% من سكان السويد ولدوا خارج البلاد
وأصدرت عائلة المصري في فلسطين والشتات بياناً بعد تلقيها نبأ مقتل الشاب “عبد الرحمن”، نعت فيه فقيدها، وأكدت أنها تتابع عن كثب إجراءات السويد في القضية.
وذكرت العائلة في بيانها إن مرتكب الجريمة من عائلة “قداس”، مشيرة إلى أنه هرب بعد جريمته، مضيفة أن “القاتل لن يفلت بفعلته الشنيعة أينما كان”، حسب البيان.
وعبر مستخدمون على وسائل التواصل عن خشيتهم من حدوث أعمال انتقامية بعد الجريمة.
فيما أصدرت عائلة قداس الفلسطينية بياناً جاء فيه “ندين بشدة جريمة القتل التي ذهب ضحيتها المواطن “عبد الرحمن المصري” وإصابة آخر من نفس العائلة مساء اليوم الأربعاء في المملكة السويدية”.
وأكدت العائلة استنكارها وإدانتها الجريمة، وأنها جاهزة “للالتزام بكل ما يترتب عن الجريمة شرعياً وقانونياً وعرفياً”.