أخبار القارة الأوروبية_ بريطانيا
كشف مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أن اقتصاد البلاد فشل في تحقيق نمو فى فبراير الماضي، في ظل ظل موجة من الإضرابات فى القطاع العام وضعف فى الناتج المحلي الصناعي.
وأظهرت أحدث الأرقام الصادر عن مكتب الإحصاءات الوطنية البريطاني أن الاقتصاد توقف عن النمو فى فبراير، وجاء أقل من التوقعات بارتفاع النشاط بنسبة 0.1% خلال الشهر.
وقال مكتب الإحصاءات إن قطاع البناء حقق نموا قويا بعد أداء سىء فى يناير، مع زيادة أعمال الإصلاح، إلى جانب تعزيز البيع بالتجزئة، حيث كان شهرا قويا للمبيعات لكثير من المتاجر.
الحكومة البريطانية تعتزم توزيع 400 جنيه استرليني على كل حامل
إلا أن المكتب أشار إلى أن إضرابات العاملين بالخدمة المدنية والمعلمين أضرت بالنشاط فى القطاع العام، بينما أدى الطقس المعتدل غير المعتاد إلى انخفاض استخدام الكهرباء والغاز. ولم يظهر التصنيع أى نمو، فى حين تراجع قطاع الخدمات المهيمن فى بريطانيا 0.1%، منخفضا عن معدل النمول المعدل بـ0.7% قبل شهر.
وجاء الكشف عن هذه الأرقام بعد ساعات من إصرار وزير الخزانة “جيريمي هانت” على أن أداء المملكة المتحدة أفضل بكثير من توقعات صندوق النقد الدولى التى صدرت يوم الثلاثاء، وأشارت إلى أن الاقتصاد قد ينكمش بنسبة 0.3% هذا العام.
وكان “هانت” قد قال إن بريطانيا ستؤدى أفضل من هذا، وتوقعات بريطانيا أفضل بكثير، وعلق “هانت” على الأرقام الأخيرة، الصادرة اليوم الخميس، مضيفا أن التوقعات الاقتصادية تبدوا أكثر إشراقا من المتوقع. فقد حقق إجمالى الناتج المحلى نموا فى الأشهر الثلاثة حتى فبراير، ونحن على وشك تجنب الركود بسبب الخطوات التى اتخذناها”.