أخبار القارة الأوروبية_الأمم المتحدة
كشفت المنظمة الدولية للهجرة أن الربع الأول من هذا العام هو الأكثر دموية منذ عام 2017، فأكثر من 400 مهاجر لقوا حتفهم حتى الآن أثناء محاولتهم عبور وسط البحر المتوسط في الأهر الثلاثة الأولى من هذا العام.
تم توثيق 441 حالة وفاة للمهاجرين من كانون الثاني/يناير إلى آذار/مارس من هذا العام، وفقا لمشروع المهاجرين المفقودين التابع للمنظمة الدولية للهجرة، ويعد ذلك أعلى عدد وفيات في ربع سنة منذ عام 2017 عندما تم تسجيل742 ضحية.
وكشفت المنظمة الأربعاء (12 نيسان/أبريل) أن الزيادة تأتي وسط تقارير عن تأخيرات في استجابات الإنقاذ التي تقودها الحكومات وإعاقة عمليات البحث والإنقاذ التي تقوم بها السفن التي تديرها المنظمات غير الحكومية.
السلطات الإيطالية تفرض حالة الطوارئ لمدة 6 أشهر للحد من الهجرة
وعزت المنظمة الدولية للهجرة وفاة 127 شخصا على الأقل إلى التأخير في عمليات الإنقاذ التي تقودها الدولة في ست حوادث، في حين أدى “الغياب التام للاستجابة” في حادث آخر إلى وفاة 73 شخصا على الأقل.
وقال المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة “أنطونيو فيتورينو” إن “الأزمة الإنسانية المستمرة في وسط البحر الأبيض المتوسط لا تحتمل”.
وبينت المنظمة الدولية للهجرة أنه في حين تم توثيق 441 حالة وفاة للمهاجرين في هذا الربع، فإن العدد الحقيقي للضحايا في وسط البحر الأبيض المتوسط من المرجح أن يكون أعلى من ذلك بكثير وأضافت المنظمة أن حوالي ثلاثة آلاف مهاجر وصلوا إلى إيطاليا خلال عطلة عيد الفصح، ليصل العدد الإجمالي للأشخاص الذين وصلوا إلى الدولة الأوروبية هذا العام إلى 31 ألفا و192، أي حوالي أربعة أضعاف 7900 شخص تم إنقاذهم في الفترة نفسها من العام الماضي.
ويحاول الأشخاص من جميع أنحاء أفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الذين يأملون في حياة أفضل في الاتحاد الأوروبي الوصول إلى الكتلة كل عام، وغالبا في ظل ظروف خطيرة للغاية.