أخبار القارة الأوروبية_السويد
أقامت جمعيات وأحزاب ومتضامنون سويديون في مدينة هلسنبوري، يوم أمس السبت 15 أبريل مسيرة جماهيرية حاشدة، إحياء ليوم الأسير الفلسطيني.
المسيرة رفعت خلالها الأعلام الفلسطينية وحملت لافتات وصور مؤيدة لحقوق الأسرى ومطالبة بتدويل قضيتهم، والتعامل معهم وفق اتفاقيات جنيف وأطلقت الشعارات المنددة بالممارسات التي تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلية اتجاه الأسرى الفلسطينيين.
كما ألقيت عدة كلمات بالمناسبة افتتحتها السفيرة الفلسطينية في السويد “رولا المحيسن”، التي شكرت فيها الأصدقاء المشاركين في إحياء هذه المناسبة لأنهم يبعثون برسالة تضامن عالمية ويؤكدون فيها عدم نسيانهم للأسرى في السجون الإسرائيلية.
وأضافت قائلة” إن يوم الحرية قادم لا محالة” وتناولت السفيرة التضحيات التي يقدمها الأسرى يومياً في سبيل التحرير والاستقلال.
وأوضحت أن هناك حوالي 4800 أسيراً، في السجون الإسرائيلية، منهم 170 طفلاً و29 سيدةً و 500 مريضاً و1000 أسيراً إدارياً، كما استشهد 233 أسيراً.
وطالبت السفيرة الفلسطينية المجتمع الدولي بالتدخل لوقف انتهاكات حقوق الانسان وخرق القوانين الدولية وخاصة اتفاقيات جنيف والتي ترتكبها الحكومات الاسرائيلي بحق الأسرى، وتصعيد هذه الانتهاكات منذ استلام حكومة اليمين الاسرائيلية المتطرفة الجديدة للحكم. ودعت إلى محاسبتها على ممارساتها المتواصلة وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني .
وأضافت على العالم أن يعلم أن حكومات الاحتلال تعمدت إخضاع أكبر عدد من الشعب الفلسطيني للأسر .وطالبت بالافراج عن الأسرى الأطفال وكبار السن والمرضى والنساء ووقف الإجراءات اللانسانية والتعسفية بحق الأسرى، حسب قولها.
فينا ألقت “مي بروسيل” عضو قيادة الجنوب للحزب الاشتراكي الديمقراطي، كلمة جاء فيها: من المهم دائمًا إظهار التضامن مع الأسرى الفلسطينيين ، مهم خاصة الآن مع وجود حكومة يمينية إسرائيلية تصعد انتهاكاتها للقانون الدولي في الأراضي المحتلة. و لأن الحكومة اليمينية تحاول إضعاف حكم القانون في إسرائيل.
“أفكر اليوم بشكل خاص في جميع النساء والأطفال الذين يُجبرون على النمو في السجون. لسبب وحيد أنهم ولدوا كفلسطينيين. نطالب بالإفراج عن جميع الأبرياء. وأن يحترم جميع الأطراف القانون الدولي وأن يلتزم بحقوق الإنسان”.
شرطة السويد تستأنف لدى القضاء بشأن مظاهرات حرق القرآن الكريم
وأضافت: ” أشكركم مرة أخرى على السماح لنا أن نكون هنا معكم اليوم وعلى السماح لنا بالوقوف معكم تضامناً مع السجناء. تحيا فلسطين”
كما ألقى “علي هدروس” كلمة باسم التحالف الاوروبي لمناصرة الاسرى الفلسطينيين، جاء فيها “إن فرحتنا كبيرة بإنتصار الاسرى في تحرك بركان الحرية. وندعو لبذل كل الجهود لتدويل قضية الأسرى”.
وأضاف: “إلى كل محبي العدل والحرية في هذا العالم ولكل مناصري قضية الشعب الفلسطيني العادلة! إلى الجاليات الفلسطينية والعربية و الاجنبية ! إن تراجع سلطات السجون لا يعني عدم إقرار قوانين الإعدام والإبعاد والحرمان من العلاج المناسب، كما لا يعني بالتأكيد توقف جيش الاحتلال ومستوطنيه عن اعتقال المزيد من المناضلين كما جرى للأسير “محمد سلايمة”، إننا نناشدكم برفع وتيرة التضامن مع الحركه الأسيرة بالندوات والوقفات التضامنية لإيصال الرواية الفلسطينية إلى الجمعيات والمؤسسات والأحزاب والبرلمانات وأصحاب القرار في أوروبا، هؤلاء الاسرى مناضلين من أجل حرية شعبهم وعودته واستقلاله وليسوا ارهابيين ولا مجرمين كما يصفهم الاحتلال. ندعوكم للتوجه إلى كل محبي الحرية والعدل في هذا العالم لتدويل قضية الأسرى على طريق حريتهم”.