أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا
توصلت دراسة جديدة إلى ربط السمنة الأيضية الصحية وغير الصحية مرتبطة بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وأظهر باحثون بقيادة جامعة لوند في السويد، خلال دراستهم أن السمنة المصاحبة لمضاعفات التمثيل الغذائي، والتي تسمى عادة “السمنة الأيضية غير الصحية”، إضافة إلى تقارير عن الأشكال “الصحية” للحالة التي لا تسبب ضررا استقلابيا للجسم.
وستعرض في دبلن هذا الاسبوع في المؤتمر الأوروبي أبرز النتائج للبدانة، وأن نوع التمثيل الغذائي لدى مرضى السمنة مهم عند تقييم مخاطر الإصابة بالسرطان.
وزير الداخلية الفرنسي يشن هجوما على الإسلام “السني” ويعتبره تهديدا
وتشير دراسات سابقة إلى أنه في الأشخاص الذين لديهم حالة التمثيل الغذائي هذه، يكون الجسم قادرا على الاستجابة للطعام بطريقة مفيدة، ما يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض مثل مرض السكري من النوع الثاني، أمراض القلب وأمراض الكبد الدهنية، ولا توجد تعريفات متفق عليها عالميا لشخص يتمتع بصحة جيدة من الناحية الأيضية.
وتبين لدى بعض الأشخاص المصابين بالسمنة، أن الحصول على التمثيل الغذائي الصحي يحميهم من العديد من الآثار الضارة لزيادة دهون الجسم.
ونُشر في مجلة National Cancer Institute ، دراسة جديدة لباحثين وجدوا أنه على الرغم من أن السمنة الأيضية غير الصحية مرتبطة ارتباطا وثيقا بالسرطان، فإن كلا الشكلين من حالة الدهون المرتفعة في الجسم مرتبطان بزيادة خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.
وحلل الباحثون كيفية ارتباط مؤشر كتلة الجسم، إلى جانب الحالة الصحية الأيضية لأكثر من 797 ألف فرد أوروبي، بخطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة.
وطور الباحثون نتيجة استقلابية تشمل ضغط الدم وجلوكوز البلازما والدهون الثلاثية لتحديد الحالة الصحية وغير الصحية من الناحية الأيضية.
وتم بعد ذلك تجميع المشاركين في ست فئات: السمنة الأيضية غير الصحية، والسمنة الأيضية الصحية، وزيادة الوزن غير الصحية الأيضية، وزيادة الوزن الصحي الأيضي، والوزن الطبيعي غير الصحي من الناحية الأيضية، والوزن الطبيعي الصحي الأيضي.
ووفقا للباحثين، كانت أعلى تقديرات المخاطر تتعلق بسرطان بطانة الرحم والكبد وسرطان الكلى مع زيادة 2.5 إلى 3 أضعاف المخاطر.
وكانت النساء المصابات بالسمنة معرضات لخطر الإصابة بسرطان القولون بنسبة 21%، وزيادة خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بمقدار ثلاثة أضعاف، وزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى بمقدار 2.5 مرة، مقارنة بالنساء الصحاح من الناحية الأيضية ذوات الوزن الطبيعي.
وكشف الباحثون أن النساء المصابات بالسمنة اللائي يتمتعن بصحة جيدة من الناحية الأيضية لديهن خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم بنسبة 2.4 مرة، و80% من مخاطر الإصابة بسرطان الكلى.
و زاد خطر الإصابة بسرطان الكلى لدى الرجال الأفراد غير الصحيين من الناحية الأيضية الذين يعانون من السمنة بنحو 2.6 مرة، و85% زيادة في خطر الإصابة بسرطان القولون، و32% زيادة في خطر الإصابة بسرطان البنكرياس والمستقيم.
وخلصوا إلى أنه “بشكل عام، فإن كونك غير صحي من الناحية الأيضية يزيد من مخاطر الإصابة بالسرطان المرتبط بالسمنة، ما يشير إلى أن كلا من السمنة وحالات التمثيل الغذائي هي أهداف مفيدة للوقاية من السرطانات المرتبطة بالسمنة“.