أخبار القارة الأوروبية_السويد
بدأت الحكومة السويدية، دراسة مقترحات جديدة تهدف لإدخال المزيد من القادمين الجدد إلى سوق العمل في السويد، مع تركيز خاص على النساء المهاجرات.
وأعلنت المحققة الحكومية “إلين لانديل”، والتي تشرف على تحقيق حول القضية، عن مقترحات جديدة قدمتها في تقرير مؤقت لوزير سوق العمل يوهان بيرشون.
وجاء الإعلان في مؤتمر صحفي مشترك عقدته مع “بيرشون”، في بداية أسبوع يارفا السياسي، في الضواحي الشمالية لستوكهولم.
وتتعلق بتعزيز قدرة القادمات الجدد على دخول برامج الترسيخ والحصول على فرصة عمل.
كما تتضمن المقترحات آليات لتعزيز القدرات المهنية للقادمين الجدد من الجنسين، وتعديل البرامج الموجودة حالياً.
وتحدثت ليندل أيضاً حول ضرورة وجود تعويض فردي للمرأة لتحفيزها على المشاركة، بعيداً عن التعويض العائلي.
ووافق “بيرشون” من جهته على مقترحات اللجنة، معتبراً أنها تنطوي على حقوق وكذلك على واجبات والتزامات للقادمين إلى السويد والراغبين بدخول سوق العمل والمجتمع.
تعطل أنظمة مصلحة الهجرة السويدية بسبب خلل تقني
وتواجه القادمات الجدد صعوبات أكبر من الرجال للحصول على عمل، كما تظهر إحصاءات سويدية.
ويصعب على قسم منهم المشاركة في برامج الترسيخ، بسبب حاجتهن إلى رعاية أطفالهن، ما يؤخر دخولهن سوق العمل في السويد.