أخبار القارة الأوروبية_إسبانيا وفرنسا
رفع مهاجر ناج من حادثة دهس قطار وقعت في مدينة سيبور جنوب غرب فرنسا قرب الحدود الإسبانية عام 2021، رفع قضية ضد إغلاق الحدود.
وعودة على الحادثة ،فقد روت وسائل إعلام فرنسية أنه في 12 أكتوبر 2021 حوالي الساعة الخامسة صباحا، تم دهس أربعة جزائريين من قبل قطار أثناء سيرهم على الأقدام على السكة الحديدية هربا من عمليات التفتيش الشرطية المحتملة ، عدة كيلومترات بعد عبور الحدود الفرنسية الإسبانية. توفي ثلاثة منهم على الفور، بينما أصيب الرابع بجروح خطيرة.
مصرع 78 مهاجرا وانتشال 104 آخرين في غرق قارب قبالة السواحل اليونانية
تم حفظ القضية الأولى التي استهدفت تاجرا يُزعم أنه قدم المخدرات للضحايا، بسبب عدم توفر نتائج تحاليل تخدير مؤثرة في 2022. بالإضافة إلى القول بأن وقت وقوع الحادث، اضطر الضحايا إلى الاستلقاء للراحة من مسيرتهم الليلية ولم يسمعوا وصول القطار.
قدم الناجي وعائلات الضحايا وجمعيات شكوى مدنية أمام قاضي التحقيق في محكمة “بايون” الفرنسية للتنديد بـ “إغلاق الحدود الذي يعرض المهاجرين لمخاطر غير متوقعة”، وفقًا للمحامي “غابرييل لاسورت”.
تتهم هذه الشكوى “إعادة فرض عمليات التفتيش غير النظامية على الحدود الداخلية لفرنسا” وأفعال قوات الأمن.
يعتقد المشتكون أن “قوات الأمن لا يمكن أن تتجاهل أنه من خلال زيادة العقبات الجسمانية لحركة الأشخاص فإنها تسهم مباشرة وآليا في زيادة حوادث الوفيات والحوادث الخطيرة“.
بالنسبة للمحامي، يستمد مأساة” سيبور” مباشرة من هذه السياسة: “اللاجئون يتحملون مخاطر مطلقة في محاولة عبور الحدود. كدليل على ذلك، قام اثنان من الضحايا بمحاولة أخرى في اليوم السابق وتم طردهما“.
نددت ثلاثة جمعيات تعنى بالمهاجرين -مشاركة في هذه الشكوى- بـ “تعسف الحدود” التي “تساهم في زيادة حوادث الوفاة والحوادث الخطيرة“.
تنتظر هذه الجمعيات أن تحدد التحقيقات القضائية دور القرارات التي تم اتخاذها لتنفيذ سياسة مراقبة الحدود في حدوث هذه المأساة.
في إقليم الباسك، تم إغلاق ثلاثة نقاط عبور حدودية منذ عام 2021، بما في ذلك جسر للمشاة في هانديا، لـ “مكافحة الهجرة غير الشرعية والتهديد الإرهابي”. تستنكر جمعيات المساعدة للمهاجرين هذا “الوجود الشرطي الدائم“.
في تقرير نشرته في مايو، أحصت العديد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وأطباء بلا حدود، “على الأقل 12 حالة وفاة” في عامي 2021 و2022 في المنطقة، بما في ذلك خمسة مهاجرين غرقوا بعد محاولتهم عبور بيداسوا، نهر الحدود في الباسك.