أخبار القارة الأوروبية_إسبانيا
كشفت الشرطة الإسبانية أمس الثلاثاء 4 تموز/يوليو، أنها نجحت في تفكيك شبكة تولت تهريب أكثر من 200 مهاجر سوري وجزائري من الجزائر إلى أوروبا وخصوصا إسبانيا.
وبحسب الشرطة فإن هذه الشبكة العابرة للحدود، هربت مهاجرين سوريين وجزائريين إلى أوروبا. وأوقفت السلطات في إطار المهمة النوعية التي نفذتها بالتعاون مع الشرطة الأوروبية ”يوروبول“ والسلطات الألمانية والنيرويجية، 15 مشتبها فيه جنوب إسبانيا، ووضعت 13 منهم في الحجز على ذمة التحقيق. مشيرة إلى وجود “خلايا للشبكة في السودان والجزائر وليبيريا“.
وكشف التحقيق تولي الشبكة المتورطة بتهريب المخدرات والأسلحة، نقل أكثر من 200 مهاجر إلى إسبانيا عبر قوارب سريعة يقودها مسلحون.
إسبانيا تفقد مكانتها في تصدير الطماطم أوروبيا لصالح المغرب
وتقاضت الشبكة عن كل مهاجر، ما بين 7 آلاف و20 ألف يورو “لعبور المتوسط”، متخذة من ليبيا وإسبانيا مراكز لها. كما زودت السوريين الراغبين في الوصول إلى أوروبا بالوثائق والتأشيرات بغية نقلهم إلى ليبيا، عبر السودان أو لبنان، ثم إلى الجزائر، وفق بيان الشرطة.
إلى جانب ذلك، شهدت جزر الكناري تزايدا في أعداد الوافدين مع وصول أكثر من 2600 مهاجر في حزيران/يونيو الماضي، وسجل قضاء نحو 90 مهاجرا أثناء محاولة عبور المحيط الاطلسي انطلاقا من المغرب، بين منتصف حزيران/يونيو وبداية تموز/يوليو.
وارتفع عدد المهاجرين غير النظاميين الذين وصلوا إلى سواحل البر الرئيسي لإسبانيا وأرخبيل البليار بنسبة 29.22% في النصف الأول من العام مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفق وزارة الداخلية الإسبانية.