بريطانيا…تعاون بين المملكة المتحدة وإسبانيا يسفر عن مصادرة 700 سلاح ناري

أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا

تمكنت الوكالة الوطنية لمكافحة الجريمة في المملكة المتحدة “إن.سي.إيه”، بالتعاون مع قوات الحرس المدني الإسبانية “جارديا سيفيل” من مصادرة أكثر من 700 سلاح ناري في عملية استمرت خمس سنوات لمنع الأسلحة المقلّدة التي يمكن تحويلها بسهولة إلى أسلحة فتاكة من دخول بريطانيا.

واستهدفت العملية، التي شاركت بها أيضًا جهات إنفاذ قانون دولية وتجار تجزئة في الأسلحة النارية، أسلحة فارغة بدون طلقات تشبه المسدسات مثل تلك التي تصنعها شركة جلوك.

بريطانيا تعتزم الاتفاق مع إيطاليا على وقف تدفق المهاجرين

ويجري تداول هذه الأسلحة بشكل قانوني في بعض أنحاء قارة أوروبا، لكن من غير القانوني حيازتها أو استيرادها في بريطانيا.

وتعمل وكالة “إن.سي.إيه” البريطانية مع وكالة “جارديا سيفيل” الإسبانية على هذا المشروع الذي يطلق عليه اسم “فيزاردلايك” بهدف مكافحة التهديد الناجم عن هذا النوع من الأسلحة منذ عام 2019.

وبيّنت الوكالة البريطانية، أن العملية أدت حتى الآن إلى مصادرة 703 قطع من الأسلحة النارية وإلقاء القبض على 74 شخصًا وصدور أحكام إدانة بحق 50.

وجرى استخدام هذه المسدسات المحولة في نسبة كبيرة من عمليات إطلاق النار خلال السنوات الأخيرة.



وكان من المحتمل أن يقع كل سلاح من هذه الأسلحة النارية البالغ عددها 700 في الأيدي الخطأ وأن يستخدمها المجرمون لزيادة إهانتهم أو إزهاق الأرواح في أسوأ الأحوال، وفق الوكالة.

وأشارت الوكالة إلى أنها استخدمت نفوذها وعلاقاتها في الخارج، حيث تأتي العديد من تهديدات الجريمة الخطيرة والمنظمة، لوقف تدفق هذه الأسلحة الشعبية القابلة للتحويل بسهولة.

وسنَّت إسبانيا في الآونة الأخيرة تشريعًا جديدًا يفرض قيودًا على بيع هذه الأسلحة إذ صار يتعين على المشترين تقديم وثائق هوية إسبانية وموافقة الشرطة قبل الشراء.

وشهدت بريطانيا عام 2021 مقتل 6 أشخاص في أعقاب “حادث إطلاق نار خطير” في مدينة بليموث بجنوب غرب البلاد، بينهم المشتبه به في إطلاق النّار، في وقتٍ أشارت تقارير إلى أنّ أحد الضحايا طفل دون العاشرة.

كما تعرضت 3 نساء وطفلة لإصابات جراء إطلاق نار، مطلع العام الجاري، بالقرب من كنيسة في العاصمة البريطانية لندن، حيث كانت تُقام جنازة مشتركة لأم وابنتها.

Exit mobile version