أخبار القارة الأوروبية_السويد
اجتمع وزير الخارجية السويدي “توبياس بيلستروم” مع سفراء 20 دولة إسلامية، في حوار يأتي بعد أزمة حرق المصحف والتداعيات التي تركتها على علاقة السويد بالدول الإسلامية.
وأكد “بيلستروم” بعد الاجتماع أنه كان “جيداً وبناءً للغاية”، وأعرب عن تفهمه لردود الفعل القوية على احداث حرق المصحف، لافتاً إلى أن “الاجتماع شكل فرصة لشرح موقف السويد وتوضيحه، ومن بين أمور أخرى شرح الحريات الدستورية في السويد”.
هجوم مسلح على قنصلية السويد في إزمير
وأضاف “تحدثنا، من بين أمور أخرى، أن السلطات لديها مجال محدود للتدخل، لكن الحكومة تقوم الآن بتحليل ما إذا كان الأمر بحاجة إلى تغيير”.
وقال “أكدت أن الحكومة تنأى بنفسها بوضوح شديد عن أعمال الكراهية التي يرتكبها الأفراد في السويد، وأننا نتفهم أنه يُنظر إلى هذه الأعمال على أنها مسيئة للعديد من المسلمين”.
كما شدد خلال الاجتماع على أهمية استمرار الحوار، كاشفاً عن عزمه زيارة عدد من الدول الإسلامية ضمن هذا السياق.
لفت إلى أن الأمر يتعلق بالمصالح السويدية والأمن في السويد، وكذلك أمن السويديين في الخارج، وقدرة الشركات السويدية على مواصلة أعمالها.