الدنمارك تعلن تمديد تشديد الرقابة على الحدود بعد حرق المصحف

أخبار القارة الأوروبية_الدنمارك

أكدت الدنمارك، اليوم الأربعاء، أنها ستمدد تشديد الرقابة على الحدود بعد حرق المصحف في البلاد، وفي السويد المجاورة، الشهر الماضي.

وقالت الوزارة في بيان: “أبلغت الشرطة الوطنية الدنماركية وزارة العدل أنها، بناء على توصية أجهزة الاستخبارات، اعتبرت أنه من الضروري الاستمرار في تكثيف الجهود مؤقتاً على الحدود الدنماركية”.

الشرطة الدنماركية تشدد المراقبة على الحدود بعد حوادث حرق المصحف

وعمليات المراقبة هذه التي بدأ تنفيذها في الثالث من أغسطس (آب) الجاري، لمدة أسبوع بشكل عشوائي على الحدود مع السويد وألمانيا، ستبقى سارية حتى 17 أغسطس(آب) 2023.

وبهذه الإجراءات تحذو الدنمارك حذو السويد بعد الاحتجاجات التي اندلعت في العديد من دول العالم الإسلامي، بعد تدنيس القرآن على أراضي البلدين، وعلى الرغم من أن هذه التحركات لم تتوقف منذ ذلك الحين، إلا أنها لم تتسبب بإثارة ردود فعل جديدة.



وزير العدل الدنماركي “بيتر هوملغارد” في بيان أن “عمليات حرق المصحف الأخيرة لها تأثير على التهديدات الحالية، نحن في وضع خطير يحتاج إلى مراقبة مشددة على الحدود الدنماركية لمواجهة التهديدات التي تحدق بالدنمارك”.

وتدرس السلطات في البلدين الاسكندنافيين سبل الحد من إقامة تظاهرات يتخللها حرق المصحف، مع عدم المسّ في الوقت ذاته بحرية التعبير.

Exit mobile version