أخبار القارة الأوروبية_ألمانيا
كشفت وزارة الداخلية الألمانية أن النصف الأول من العام الحالي شهد ارتفاعا في عدد الأشخاص الذين تم ترحيلهم بنسبة تزيد عن الربع.
الداخلية ردت على استجواب من حزب اليسار القول إن عدد من تم ترحيلهم في الشهور الستة الأولى من العام وصل إلى 7861 شخصا بارتفاع بنسبة نحو 27%، وكان من بين الأشخاص المرحلين 1664 امرأة و1375 قاصرا.
ووفقا لرد وزارة الداخلية، كان أكثر من تم ترحيلهم من مواطني جورجيا (705 شخص) تلاهم مواطنو مقدونيا الشمالية (665 شخصا) ثم الأفغان (659 شخصا) ثم الأتراك (525 شخصا).
يذكر أن الأشخاص الذين تم رفض طلب اللجوء المقدم منهم أو الذين انتهت صلاحية تأشيرتهم أو تصريح الإقامة الخاص بهم، يتعين عليهم مغادرة ألمانيا، وتلتزم السلطات المختصة بشؤون الأجانب بأن تقوم بترحيلهم في حال عدم مغادرتهم طوعا إلا في حال وجود موانع كالإصابة بمرض أو غيرها من الأعذار.
فيضانات تغمر شوارع ألمانيا إثر عاصفة شديدة
لكن هذا الإجراء غالبا ما يفشل، ففي النصف الأول من العام الحالي تم تسجيل 520 محاولة ترحيل فاشلة أكثرها بسبب مقاومة الأشخاص المعنيين ورفض الطيارين أو شركات الطيران ورفض الشرطة الاتحادية.
ومن جانبها، انتقدت المتحدثة باسم حزب اليسار لشؤون اللجوء، كلارا بونغر ارتفاع عدد المرحلين وقالت: ” في الغالب يتم إجبار أشخاص تحت التهديد أو استخدام القوة على العودة إلى أماكن يواجهون فيها خطر الحرب والفقر المدقع وانعدام الآفاق. هذا تصرف غير مسؤول”.
كما زاد أيضا عدد الأشخاص، الذين غادروا ألمانيا طواعية. وبحسب موقع “تغس شاو” الألماني، غادر 4892 شخصًا البلاد بتمويل من الحكومة الاتحادية، و 2309 شخصًا بتمويل من قبل الولايات الاتحادية والسلطات المحلية.
وبالإضافة إلى ذلك، وفقًا للمعلومات، تم إعادة 2186 شخصًا دخلوا البلاد بشكل غير قانوني مباشرة إلى الحدود في الأشهر الستة الأولى من هذا العام.