أخبار القارة الأوروبية_فرنسا
تعرض طفل يبلغ من العمر 10 أعوام لإطلاق نار أودى بحياته في حي “بيسفين” جنوب غرب مدينة “نيم” جنوب فرنسا.
عملية إطلاق نار وقعت أمام أحد المباني، وتوجهت الشرطة الفرنسية على الفور إلى مكان الحادث بعد سماع إطلاق عدة طلقات.
وبعد ذلك بقليل، وصل إلى مستشفى “نيم” رجل يبلغ من العمر 27 عاما برفقة ابن أخيه وكان مصابا بثلاث طلقات، بينما لقي أحد الأطفال، ويبلغ 10 أعوام مصرعه متأثرا بإصابته بعيار ناري في الظهر.
وأكد الرجل المصاب أنه أوقف سيارته أمام المبنى الذي يقيم فيه، وسمع دوي إطلاق نار، فانطلق بسيارته مذعورا لمغادرة المكان ولم يدرك أن ابن أخيه قد فارق الحياة إلا عند وصوله إلى المستشفى، مضيفا أن مطلق النار غادر المكان في سيارة برفقة ثلاثة أشخاص آخرين، وتم العثور على هذه السيارة في منطقة مجاورة.
وفي هذا الصدد، قال وزير الداخلية الفرنسي “جيرالد دارمانين”، في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “إكس (تويتر سابقا)”، “يبدو أنه حادث متعلق بتصفية حسابات بين مهربين مخدرات.. مأساة كبيرة لن تمر دون عقاب، واعتقلت الشرطة بالفعل العديد من المهربين في الأسابيع الأخيرة وستكثف تواجدها بكل حزم”.
ومن المقرر نشر قوات “سي آر إس -8” في المكان، حيث تم تشكيلها عام 2021 بهدف التدخل في حالات العنف.
نبش قبور شمال فرنسا يثير القلق
وفي السياق، ذكرت مصادر إعلامية أن محافظ إقليم “جار” بجنوب فرنسا والمدعي العام في مدينة “نيم”، سيعقدان مؤتمرا صحفيا مشتركا الساعة 11:30 صباحا (حسب التوقيت المحلي للبلاد)، وذلك بعد مقتل الطفل.