أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا
تواجه بريطانيا إمكانية إغلاق أكثر من 100 مدرسة قبل أيام قليلة من بدء الفصل الدراسي لآلاف التلاميذ.
ورفضت الحكومة الكشف علنًا عن 104 مدارس تم إخبارها بإغلاق المباني بسبب وجود الخرسانة الخلوية المسلحة (RAAC)، وهي مادة معرضة لخطر الانهيار.
قالت وزارة التعليم البريطانية إن أقلية من المرافق التعليمية قد تضطر إلى الانتقال بالكامل وقد يضطر بعض الأطفال إلى العودة إلى التعلم عن بعد مثلما حدث خلال فترة إغلاقات الوباء
تم إصدار التوجيه الرسمي للمدارس ودور الحضانة والكليات، والتي قيل لها إنه سيتعين عليها ايجاد أماكن الإقامة الطارئة الخاصة بها.
من جانبه قال “نيك جيب”، المسئول بحكومة “سوناك”: “إن المادة المذكورة موجود في 156 مدرسة. قد يكون هناك المزيد بعد ذلك مع استمرار مسح هذه الاستبيانات ونواصل القيام بالمزيد من أعمال المسح”، وقال إن أدلة جديدة ظهرت إلى النور فيما يتعلق بالسلامة الهيكلية للمباني في إنجلترا، والتي تمتد إلى ما هو أبعد من المدارس، وأن قرار إغلاق المدارس لم يكن من الممكن اتخاذه قبل ذلك.
وتابع: “يتم اتخاذ القرار الآن لأنه خلال الصيف، ظهرت أدلة حول المباني وليس فقط المدارس حيث تم بالفعل استخدام الخرسانة الخلوية المسلحة (RAAC) التي كانت تعتبر غير حرجة لكنها مع الوقت كانت فاشلة.. لذلك اتخذنا قرارًا صارمًا للغاية خلال الصيف، وتواصلنا مع الخبراء، واتبعنا نهجًا حذرًا للتأكد، لأن سلامة الأطفال والموظفين في مدارسنا لها أهمية قصوى“.
بريطانيا تدرس إصدار أساور لتتبع المهاجرين وتحديد مواقعهم
وكشف المسئول في وزارة التعليم البريطانية ان الوزارة تدعم اكثر من 156 مدرسة تواجه هذا الوضع لايجاد أماكن بديلة لطلابها، وأضاف: “أعلم أن الآباء والأطفال سيشعرون بالإحباط بسبب هذا، لكن همنا الأهم هو سلامة الأطفال والموظفين في تلك المدارس“.
ووفقا للتقرير، RAAC هي مادة بناء خفيفة الوزن تم استخدامها من الخمسينيات حتى منتصف التسعينيات ولكن تم تقييمها الآن على أنها معرضة لخطر الانهيار.