بريطانيا…تفاقم الأنشطة الإجرامية في أكبر سجون البلاد وسط تحذيرات من الفوضى

أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا

تفاقمت الأنشطة الإجرامية في أكبر سجون بريطانيا وسط تحذيرات أمنية من حدوث فوضى.

مسؤولون أمنيون في بريطانيا أطلقوا تحذيرات من استمرار هذه الأنشطة لدرجة أن الطعن بالأدوات الحادة مثلا صار حدثا يوميا.

وأوضح المسؤولون أن سجن ” 5 ويلز إتش أم بي” في مقاطعة نورثامبتونشير، وسط إنجلترا يشهد

ويجري كل ذلك على الرغم من حديث السلطات عن أن السجن الذي تديره شركة أمنية فائق التطور.

وأطلق 3 مسؤولين في السجن ما وصفته شبكة “سكاي نيوز” بـ”صرخة الحقيقة” عما يجري في داخله.

ويقول هؤلاء إنهم يعانون من نقص في الموظفين، فضلا عن العديد منهم عديمي الخبرة، ويفتقرون للمعدات المناسبة، وأدى هذا كله إلى شيوع ثقافة بين هؤلاء تسمح للسجناء بممارسة الفوضى.

ويقول أحد هؤلاء الضباط: “نحن نعاني من قلة المعدات”، وجاء حديث الضابط بشكل سري مع الشبكة الإخبارية في مرآب سيارات قريب من السجن.

واشتكى الضباط من نقص في معدات الاتصال وكاميرات المراقبة الصالحة المثبتة على أجسام عناصر الأمن.

ووصف الحياة داخل السجن بأنها مزيج خطير من الفريق المفتقر للخبرة والسجناء العدوانيين بأكثر مما مع مُعتقد، قائلا إن “السجناء هم الذين يديرون السجن”.

واعتبر أنه في حال لم يحدث تغيير فإن أحد عناصر الأمن سيقتل.

بريطانيا…اكتشاف كنز من العملات الذهبية يعود تاريخها لأكثر من ألفين سنة

وذكر أنه وزملاءه يجدون بشكل منتظم أسلحة يصنّعها السجناء داخل السجن وأخرى يجري تهريبها إليهم من خارجه.

وقبل عدة أسابيع من إجراء المقابلة، تعرض ضابط في السجن إلى طعنة في رأسه باستخدام مسمار معدني، وفي يوم المقابلة وقعت 5 هجمات على موظفي السجن.

تحتوي هذه المباني، التي تحتضن الزنازين على ممرات قصيرة لكن واسعة من أجل جعل السيطرة أسهل.



صممت النوافذ لتكون أكثر أمنا لمنع عمليات تهريب الهواتف والمخدرات.

Exit mobile version