أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا
شهدت أنحاء متفرقة من بريطانيا تظاهر الآلاف الداعمين لفلسطين والمطالبين بوقف العمليات العسكرية ضد قطاع غزة.
وشارك نحو 100 ألف شخص في مظاهرة لدعم الفلسطينيين بوسط لندن السبت 10/21 جابت أنحاء العاصمة البريطانية للمطالبة بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة التي تتعرض للقصف منذ الهجوم الي شنته حركةحماس على إسرائيل قبل أسبوعين.
هتف المتظاهرون “حرروا فلسطين”، حاملين لافتات دعم وأعلام فلسطينية. اجتمعوا بالقرب من مقر رئيس الوزراء ريشي سوناك في داوننج ستريت بعدما انطلقوا في مسيرتهم المسماة “المسيرة الوطنية من أجل فلسطين”، والتي نظمتها حملة التضامن مع فلسطين.
وأشارت وسائل إعلامية إلى أن المظاهرة تضمنت أيضا الكثير من الهتافات والشعارات المناهضة لإسرائيل مؤكدة أن أحد المتظاهرين رفع لافتة بها صورة سوناك والرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع عبارة تقول “مطلوبون لارتكابهم جرائم حرب”.
وحذرت الشرطة قبل المسيرة من أن أي شخص سيبدي دعمه لحركة حماس، التي تصنفها بريطانيا منظمة “إرهابية محظورة”، سيتعرض للاعتقال كما أنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف باعتباره جريمة كراهية. وانتهت المظاهرة دون أن ترد تقارير عن اعتقالات.
وقال وزير الخارجية البريطاني “جيمس كليفرلي: خلال قمة للسلام في القاهرة إن “هذه قضية لطالما أثارت المشاعر ونحن الآن نشهد جميعا على وسائل التواصل الاجتماعي وفي مجتمعاتنا كيف أصبح الوضع الحالي مثيرا للانقسام والاستقطاب”.
احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في أنحاء متفرقة من بريطانيا
ونزل الآلاف أيضا إلى شوارع العاصمة الإيطالية روما، قبل ظهر السبت 21/10 للتنديد بما ارتكبته إسرائيل في غزة والضفة الغربية، وجاءت بدعوة من أحزاب يسارية وجمعيات التضامن مع فلسطين.
ورفعت خلالها أعلام فلسطين وشعارات تتهم “إسرائيل”، بارتكاب جرائم حرب بتغطية واضحة من قبل الدول الغربية، كما ندّد المحتجون بموقف الحكومة الإيطالية التي أنحازت بشكل واضح إلى جانب “إسرائيل”.
وأثار “طوفان الأقصى” تضامنا عربيا وأجنبيا مع غزة. إذ يتظاهر الملايين في دول عربية وإسلامية وغربية عديدة، تنديدا بالرد الإسرائيلي المبالغ فيه على حد تعبيرهم، وزادت حدة التظاهرات بعد ما حدث في مستشفى المعمداني والذي أدى لمصرع نحو 500 شخص.