أخبار القارة الأوروبية_إسبانيا
أكد رئيس الوزراء الإسباني، “بدرو سانشيز”، أن إسبانيا تعتزم زيادة المساعدات إلى غزة بمقدار 4 ملايين يورو إضافية من الآن وحتى نهاية العام، ومن المقرر أن تصل خلال 2023 إلى 21 مليون يورو دعما للشعب الفلسطيني، بزيادة قدرها 30% مقارنة بعام 2022. كما قررت المفوضية الأوروبية زيادة مساعداتها إلى غزة نحو 3 أضعاف لتصل من 27 إلى 75 مليون يورو.
كما عقد، اجتماعا ثنائيا مع رئيس الوزراء العراقي، بحثا خلاله الوضع في المنطقة، حيث توافقت رؤيتهما حول ضرورة العمل على توحيد الجهود لوقف التصعيد.
وفي الوقت نفسه، اتفق بدرو سانشيز مع نظيره العراقي، على أهمية السعي نحو تحقيق حل الدولتين، لتقديم أفق أمل والتعايش المشترك في سلام وأمان.
وشارك رئيس حكومة تصريف الأعمال الإسبانية، بدرو سانشيز، أمس السبت، في قمة القاهرة للسلام، التي نظمها الرئيس عبدالفتاح السيسي، لبحث الوضع في الشرق الأوسط والأزمة الإنسانية في غزة.
وأكد الحاجة إلى “رد عاجل على الوضع المأسوي الناجم عن زيادة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وحماية المدنيين”، وضمان دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، بجانب إطلاق السراح الفوري وغير المشروط لجميع الرهائن.
وأوضح أنه من الضروري العمل في الوقت نفسه على منح الشعب الفلسطيني أفق موثوق به للسلام، مشددا على ضرورة أن يتم ذلك من خلال تحقيق حل الدولتين لتكونا متعايشتين في أمن وسلام.
وعبر في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر، لبقية القادة، عن موقف إسبانيا، مؤكدا ضرورة أن تكون هذه القمة خطوة أولى لاستعادة السلام في المنطقة، ووضع حد لأعمال العنف.
إسبانيا تطالب بالاعتراف بفلسطين كدولة من أجل إنهاء الصراع
وأوضح: “في هذه اللحظة يجب علينا التركيز على الأمور العاجلة والمهمة”، مشددًا على أن حماية المدنيين وضمان الوصول إلى المساعدات الإنسانية إلى غزة هما اليوم الأولويات الرئيسية. وأكد: “أضم صوتي إلى دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لصالح وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية”، مشددًا على أنه “يجب على حماس إطلاق سراح جميع الرهائن فورًا ودون قيد أو شرط”.
وبالمثل، سلط “سانشيز” الضوء على أهمية تجنب تحول هذا الصراع بكل الوسائل إلى أزمة إقليمية. وفي هذا الصدد، حث بقية القادة على بذل جميع الموارد السياسية اللازمة لتحقيق وقف التصعيد.
ولفت إلى أنه “من الضروري أن نقدم للشعب الفلسطيني أفقًا موثوقًا للسلام، والذي يجب أن يشمل تحقيق حل الدولتين تعايشان في سلام وأمان”.
وأعرب عن أسفه قائلا: “لسنوات عديدة، اعتقد المجتمع الدولي أننا يمكن أن نعيش دون إيلاء الكثير من الاهتمام للصراع الفلسطيني الإسرائيلي”. وشدد على أن “الأحداث الأخيرة أظهرت بوضوح أننا كنا مخطئين”.