دارمانان يواصل كيل الاتهامات لكريم بنزيمة بسبب دفاعه عن حقوق الفلسطينيين

أخبار القارة الأوروبية_فرنسا

واصل وزير الداخلية الفرنسي “جيرال درامانان” هجومه على نجم كرة القدم الفرنسي “كريم بنزيمة” بسبب دفاع اللاعب عن الفلسطينيين في مواجهة الهجوم الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، والذي تسبب في سقوط آلاف القتلى من الفلسطينيين المدنيين نسبة كبيرة منهم من النساء والأطفال.

وتمسك وزير الداخلية الفرنسي اليميني باتهاماته للاعب الفرنسي من أصول جزائرية “كريم بنزيمة”.

الوزير اعتبر في تصريحات أمس الأربعاء، أن منشورات اللاعب على وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت أنه “يخفي شيئًا ما”، على حد عمه.

كما أضاف قائلا إن نجم ريال مدريد الإسباني السابق والاتحاد السعودي الحالي، لديه “مسؤولية مجتمعية غير عادية”، في إشارة إلى شهرته الواسعة والعدد الكبير الذي يتابعه على وسائل التواصل .

وأردف: “قد تتساءل عن سبب رد فعل وزير الداخلية على تغريدة لاعب كرة قدم، لكن عندما يمس 20 مليون شخص، أعتقد أن دوري هو إدانة ذلك”.

إلى ذلك، تساءل “لماذا يغرد لاعب كرة برأي سياسي، بطريقة انتقائية” وفق قوله. ليجيب قائلا:” أعتقد شخصياً أن ذلك يخفي شيئاً ما، وعدم رؤيته هو أمر ساذج”.

وكان “دارمانان” قد زعم الأسبوع الماضي أن لــ”بنزيمة” “علاقة بجماعة الإخوان المسلمين”، ما دفع محاميه لاحقا إلى نفي تلك الاتهامات جملة وتفصيلا مؤكدا أنها كاذبة، ومعلناً أنه رفع دعوى لمقاضاة الوزير و3 آخرين.

أتت تلك الاتهامات بعدما أعلن “بنزيمة” بتغريدة موقع إكس (تويتر سابقا) الاسبوع الماضي تضامنه مع أهل غزة، قائلاً إنه يرفع صلواته من أجل “ضحايا هذه التفجيرات الظالمة”، في إشارة إلى الغارات الإسرائيلية المكثفة والعنيفة على قطاع غزة منذ السابع من إكتوبر إثر شن حماس هجوما مباغتاً على مستوطنات إسرائيلية بغلاف غزة.

وأمس عوقب الجزائري “يوسف عطال”، لاعب نيس الفرنسي بالإيقاف سبع مباريات بسبب منشور داعم لغزة والفلسطينيين، رغم الاعتذار عنه لاحقا وحذفه.

مفاجأة…بنزيمة قد يستكمل كأس العالم

لكن يبدو أن الاعتذار لم يكن كافيا بالنسبة للجنة الانضباط في رابطة الدوري الفرنسي، التي أصرت على إيقاف عطال.

يذكر أن أكثر من 7 آلاف فلسطيني لقوا حتفهم، معظمهم من المدنيين ونحو نصفهم من النساء والأطفال، منذ تفجر الصراع.

أما على الجانب الإسرائيلي فسقط 1400 نسبة كبيرة منهم من الجنود وقد سقط أغلبهم في اليوم الأول للهجوم.

Exit mobile version