بريطانيا تفرض عقوبات مسؤولين سوريين وإيرانيين

أخبار القارة الأوروبية_بريطانيا

فرضت بريطانيا عقوبات جديدة على مسؤولين من إيران وسوريا وبيلاروسيا.

وأعلنت بريطانيا الجمعة إنها وسعت عقوباتها لتشمل 17 اسما جديدا في روسيا البيضاء وثمانية في سوريا وخمسة في إيران.

ومن بين العقوبات تجميد أصول السياسيين السوريين “بطرس الحلاق” و”محسن عبد الكريم علي”.

كما زادت الحكومة البريطانية عقوباتها المتعلقة بحقوق الإنسان ضد النظام الإيراني.

وكان أحد الأشخاص الذين أدرجوا في القائمة السوداء للعقوبات البريطانية في هذه الجولة الجديدة هو المدير التنفيذي لمترو طهران، “مسعود درستي”.

وتم الإعلان عن الجولة الجديدة من عقوبات الحكومة البريطانية اليوم الجمعة 8 ديسمبر (كانون الأول). وبناء على هذه الجولة من العقوبات، أضيفت 17 حالة إلى العقوبات المفروضة على بيلاروسيا، و8 حالات إلى العقوبات المفروضة على سوريا، و5 حالات إلى قائمة العقوبات ضد النظام الإيراني.

وفي القائمة الجديدة لعقوبات حقوق الإنسان البريطانية ضد النظام الإيراني، تمت معاقبة 5 مسؤولين في السلطة القضائية وقوات الشرطة وبلدية طهران لمشاركتهم في فرض الحجاب الإجباري على النساء.

نواب محافظون يعتبرون الهجرة مشكلة وجودية في بريطانيا

وبالإضافة إلى المدير التنفيذي لمترو طهران، تمت إضافة مدعي عام طهران، “علي صالحي” إلى قائمة العقوبات البريطانية.

وكذلك قائد شرطة محافظة هرمزكان “علي أكبر جاويدان”، وقائد شرطة مازندران “حسن مفخمي شهرستاني”، ورئيس منظمة التوجيه السياسي في الشرطة الإيرانية “علي رضا إدياني”.



 

ويعود وجود اسم المدير التنفيذي لمترو طهران إلى نشر كثير من التقارير في الأيام الأخيرة حول تكثيف القوات الأمنية المعروفة باسم “حراس الحجاب” في محطات مترو العاصمة الإيرانية طهران.

Exit mobile version