ألمانيا…زيادة طلبات اللجوء بنحو النصف عن العام الماضي

صورة من أرشيف رويترز للاجئين سوريين لدى وصولهم لمعسكر للاجئين في فريدلاند بألمانيا.

أخبار القارة الأوروبية_ألمانيا

كشف المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا عن زيادة طلبات اللجوء العام الماضي إلى البلاد بنحو النصف.

وبحسب المكتب فإنه تم تسجيل 351 ألفا و915 طلب لجوء في ألمانيا عام 2023 بزيادة 51 بالمئة مقارنة بالعام السابق. وفي عام 2022، تقدم ما مجموعه 217 ألفا و774 شخصا بطلب لجوء في ألمانيا لأول مرة، وهو ما يزيد بنسبة 47% تقريبا عن العام السابق. ولم يكن على ما يقرب من مليون لاجئ حرب من أوكرانيا الذين لجأوا إلى ألمانيا منذ شباط/فبراير 2022 التقدم بطلبات للحصول على اللجوء، لكنهم حصلوا على حماية مؤقتة فورية على أساس توجيه من الاتحاد الأوروبي.

وقالت وزيرة الداخلية “نانسي فيزر” في بيان “أرقام اللجوء لعام 2023 تظهر أنه يجب علينا مواصلة مسارنا باستمرار للحد من الهجرة غير النظامية”.

وفي الأشهر القليلة الماضية أعلنت فيزر ضوابط مؤقتة للشرطة على حدود ألمانيا، بينما تعمل أيضا على إبرام اتفاقيات بشأن الهجرة مع الدول الشريكة في محاولة لتسريع عمليات الترحيل.



وفي بيانها أشادت الوزيرة بالاتفاق الأخير لإصلاح سياسة اللجوء في الاتحاد الأوروبي، والذي بموجبه سيتم دراسة طلبات أولئك الذين ليس لديهم احتمال كبير للحصول على وضع الحماية على الحدود الخارجية للتكتل.

وأظهرت بيانات المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين أن معظم المتقدمين بطلبات اللجوء في ألمانيا في عام 2023 كانوا من سوريا (104651)، تليها تركيا (62624)، وأفغانستان (53582)، والعراق

(12360)، وإيران (10206)، وجورجيا (9399)، وروسيا (9028). وقال المكتب إنه منح وضع الحماية لنسبة 52 بالمئة من الحالات التي أصدر قرارات بشأنها.

ألمانيا…أماكن إيواء الناس تأخذ وضع المشروع

وأثارت هذه الأرقام انتقادات متجددة لنهج الحكومة بشأن الهجرة، وواجهت حكومة المستشار اولاف شولتس الائتلافية ضغوطا كبيرة لوقف الهجرة غير النظاميةعبر الحدود التي اعادت الى الذاكرة التدفق الكبير للوافدين في عام 2015. واتخذت عددا من الخطوات بما في ذلك تعزيز عمليات التفتيش على طول حدودها مع بولندا وجمهورية التشيك وسويسرا لمكافحة تهريب البشر.

أمام دعوات المسؤولين المحليين للحصول على مزيد من المساعدة، اعلن شولتس سلسلة اجراءات في تشرين الثاني/نوفمبر. وشدد القواعد الخاصة بطالبي اللجوء بما في ذلك خفض المساعدات المالية وتسريع عملية اتخاذ القرار بشأن استقبالهم.

Exit mobile version