أخبار العرب في أوروبا- هولندا
انطلقت في هولندا صباح اليوم الاثنين، الانتخابات البرلمانية التي تجرى على مدى ثلاثة أيام.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها صباحا للأشخاص الذين يعانون من ضعف حيال المرض وسيصوتون يومي الاثنين والثلاثاء، فيما يعتبر الأربعاء يوم الاقتراع الرئيسي.
ويتنافس في هذه الانتخابات نحو 37 حزباً، من أقصى اليمين إلى أقصى اليسار، للفوز بمقاعد البرلمان الهولندي المكوّن من 150 نائباً.
وتعتبر هذه الانتخابات اختبارا لإدارة الحكومة الراهنة للأزمة الصحية الناجمة عن كورونا، فيما يتوقع أن تسمح لرئيس الوزراء مارك روته بالفوز بولاية جديدة.
استطلاعات الرأي تشير إلى فوز كبير للحزب الشعبي من أجل الحرية والديموقراطية بقيادة “روته” متقدما بأشواط على منافسه الرئيسي حزب “من أجل الحرية” المناهض للإسلام بزعامة خيرت فيلدرز الذي يقود المعارضة في البرلمان.
وفي ظل حظر التجمعات العامة، ركزت الحملات الانتخابية على سلسلة من المناظرات التلفزيونية قدم روته نفسه خلالها في صورة من يتعامل بهدوء في وقت الأزمة.
ويصل عدد من يحق لهم التصويت إلى قرابة 13 مليون ناخب، وسيختارون مرشحيهم من بين عشرات الأحزاب التي تتنافس على مقاعد البرلمان البالغ عددها 150 مقعدا.
ورغم الظروف الاستثنائية، بسبب جائحة كورونا، اتخذت لجنة الانتخابات الهولندية خطوة سمحت من خلالها بالتصويت عبر البريد، لهؤلاء الذين لا يرغبون بالتوجه إلى صناديق الاقتراع، ومدتها ثلاثة أيام متتالية.
وتأمل اللجنة أن تكون هناك مشاركة واسعة من الشعب الهولندي، رغم صدور أصوات يمينية متشددة تشكك، على طريقة أنصار دونالد ترامب، بالانتخابات البريدية.
ومن المتوقع ظهور أول نتائج لدى انتهاء الناخبين من التصويت عند إغلاق مراكز الاقتراع الساعة 20.00 بتوقيت جرينتش يوم الأربعاء المقبل.