أخبار القارة الأوروبية – اليونان
تزور يوم غد السبت المفوضة الأوروبية المكلفة بالشؤون الداخلية “يلفا يوهانسن”، جزيرتي ليسبوس وساموس وأيضا العاصمة اليونانية أثينا، وذلك لحث السلطات هناك على تعزيز الشفافية في إدارة ملف الهجرة والمهاجرين في البلاد.
وبحسب مصادر في المفوضية الأوروبية فإن “يوهانسن” ستسعى خلال زيارتها التي تستمر عدة أيام ولقاءاتها مع ممثلي السلطات المحلية ومنظمات المجتمع المدني المعنية بإدارة مخيمات اللجوء، إلى التركيز على ضرورة التحضير للمرحلة القادمة وتأمين كل مستلزمات الاستقبال الجيد للمهاجرين.
وقبل زيارتها لليونان، نقل عن “يوهانسن” تأكيدها أهمية الدور الذي تلعبه كافة السلطات في هذا المجال، وأضافت في هذا الصدد “لدينا كل والوسائل والإمكانية لضمان حسن صرف الأموال الأوروبية واحترام التزاماتنا وبالتالي تعزيز السمعة الديمقراطية لأوروبا”.
كما شددت على” أهمية الشفافية والدقة في مجال صرف الأموال الأوروبية المخصصة لاستقبال اللاجئين”.
وتأتي زيارة المفوضة الأوروبية إلى اليونان، في وقت لا يزال الجدل يُثار بين فترة وأخرى حول مدى مصداقية السلطات اليونانية على مختلف مستويات في مجال التصرف بالأموال التي تمنحها لها بروكسل للتعامل مع مشكلة اللاجئين.
وسبق أن أفادت عدة وسائل إعلام أوروبية من بينها صحيفة “دير شبيغل” الألمانية ذائعة الصيت، بتورط الشرطة الأوروبية لمراقبة الحدود “فرونتكس” مع القوات اليونانية بعمليات صد وإعادة قسرية لقوارب مهاجرين قادمين من تركيا وصولا إلى اليونان في بحر إيجه وهي ممارسات تتعارض مع القانون الدولي وتندد بها المنظمات الإنسانية على نحو مستمر.