أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
أعلن الرئيس الفرنسي “إيمانويل ماكرون” التزام بلاده بدعم إنتاج وتوزيع اللقاحات على نطاق عالمي، وذلك من خلال تحديد هدف تقاسم 30 مليون جرعة بنهاية العام 2021 .
الرئيس الفرنسي “ماكرون”، أكد أن “هذا الالتزام سيرافقه زيادة في الدعم المالي لمكافحة الفيروس على نطاق واسع”، مشدداً على أنه “من ضرورة تعزيز التضامن الدولي، مع استمرار حالة الطوارئ الصحية الدولية”.
ولفت الرئيس “ماكرون” إلى أنه “من الضرورة بمكان الاحتفاظ برقمين لمشاركة فرنسا التي ترغب في العمل في كل من الإنتاج والتوزيع لـ: 30 مليون جرعة على الأقل بحلول نهاية العام الحالي”. موضحاً أن “المبلغ المخصص لدعم هذه المبادرة هو 500 مليون يورو إضافية لمكافحة وباء فيروس كورونا المستجد”.
كما أوضح خبراء ومحللين، أن “تصريحات الرئيس الفرنسي فيما يخص مكافحة فيروس كوفيد19 على نطاق واسع وعالمي، هو بهدف أن تكون فرنسا في المرتبة الأولى في مكافحة الفيروس والمشاركة العالمية في التبرعات”.
وذكرت مصادر بهذا الصدد، أن فرنسا كانت قد سلمت (100000) جرعة من لقاح “أسترازينيكا” إلى موريتانيا في أبريل الماضي..
ومن المتوقع زيادة هذه التبرعات تدريجياً، لتبلغ (500.000 ) جرعة في مايو/أيار الحالي، ثم( 1.5 )مليون جرعة في منتصف يوني – حسب ما صرح قصر الإليزيه.
بالإضافة إلى التبرعات، ترغب فرنسا في إزالة العوائق التي تحول دون الإنتاج، من خلال توسيع نطاق ولاية “أكتا” لتشمل تحديات إنتاج اللقاحات والاختبارات والأدوية.
وأعلن قصر “الإليزيه” تود فرنسا أن تكون أكثر مرونة، وذلك في إشارة إلى تعزيز كفاءتها الاستقصائية، بمجرد ظهور الفيروس في بلد معين.