أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا
بدء اليوم الأحد التصويت في انتخابات محلية في ولايتي بادن فورتمبرغ وراينلاند بفالتس جنوب ألمانيا، وسط توقعات أن يتكبد فيها المحافظون التابعون للمستشارة، أنغيلا ميركل، هزيمة فادحة في ظل فضيحة مالية.
كما تأتي الانتخابات وسط ترقب شديد قبل ستة أشهر من الانتخابات التشريعية المقررة في أيلول/ سبتمبر المقبل.
التوقعات تشير إلى هزيمة الاتحاد المسيحي الديمقراطي في الولايتين، حيث دعي حوالي 11 مليون ناخب لتجديد البرلمانين المحليين.
وبدأ التصويت وسط تدابير صحية صارمة، مع فرض وضع الكمامة وتهوية المراكز وتوفير مواد معقمة، وفق مراسل وكالة الأنباء الفرنسية في شتوتغارت.
ووفقا لصحيفة “بيلد” فإن المحافظين يواجهون “آفاقا قاتمة” في صناديق الاقتراع بعد الكشف عن فضيحة تعرف بـ”قضية الكمامات” والانتقادات المتزايدة حول إدارة الأزمة الصحية.
وأضافت بأن الاتحاد المسيحي الديمقراطي في “أخطر أزمة” يمر بها منذ فضيحة “الصناديق السوداء” التي تسببت بسقوط هلموت كول في أواخر التسعينات، على حد قول العديد من المعلقين. وما سدد ضربة لصورة الغالبية شبهات بتقاضي نواب عمولات على عقود لشراء كمامات عند بدء تفشي وباء كورونا.
وتشير التوقعات إلى حصول الاتحاد المسيحي الديمقراطي على 23 إلى 25% من الأصوات في بادن فورتمبرغ، ما سيشكل أسوأ نتيجة في تاريخ المحافظين في هذه الولاية التي كانت معقلا محافظا حتى 2011.
كما سيحقق الخضر بحسب التوقعات فوزا بفارق كبير في هذه الولاية المزدهرة التي يحكمونها منذ عقد والتي تعتبر مركز صناعة السيارات في ألمانيا.
كذلك تلوح هزيمة لمعسكر ميركل في ولاية راينلاند بفالتس المحاذية لفرنسا وبلجيكا ولوكسمبورغ.