ألمانيا نموذجاً.. إيناس شيخة: اللغة والثقافة مفاتيح النجاح والاندماج في أوروبا

 أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

أقام اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني – فرع برلين أمس السبت، ندوة رقمية تحت عنوان “الشباب الفلسطيني والاندماج في المجتمع الأوروبي” (ألمانيا كنموذج).

وافتتح الندوة مسؤول اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني في برلين “أحمد أبوناصر”، مؤكداً على “ضرورة اندماج الشباب الفلسطيني في المجتمعات الجديدة بما يخدم مصلحة الجاليات والقضية الوطنية الفلسطينية”.

اتحاد الشباب الأوروبي الفلسطيني هو اتحاد منظمات شبابية جماهيرية ثقافية اجتماعية تتوجه إلى أوسع قطاعات الشباب والشابات الفلسطينيين في القارة الأوروبية.

وقدمت “إيناس شيخه” مديرة مركز ABZiel التي شاركت في الندوة تعريفاً لمعنى “الاندماج” وضرورته وأهدافه، وصولاً إلى أهمية الانخراط في مفاصل المجتمع الألماني ودخول سوق العمل.

“شيخه” أكدت لـ”أخبار القارة الأوروبية”، أن “ألمانيا تتميز بتعددها وانفتاحها على الآخر، ولا سيما أن العاصمة برلين تعد من أكبر مدن الاتحاد الأوروبي وملتقى للثقافات وحاملي الجنسيات الأجنبية المختلفة”. لافتة إلى أن “الكثير من المهاجرين في جميع أنحاء العالم يغادرون أوطانهم بحثاً عن حياة أفضل وأكثر أماناً”.

وأوضحت “أيناس شيخة” أن “تنوع أسباب الهجرة، اذ يغادر البعض دياره بحثاً عن وظيفة أو طلباً للعلم، بينما يترك أخرون ديارهم هرباً من انتهاكات حقوق الإنسان”. مشيرة إلى أن “الفلسطينيين عرفوا مأساة اللجوء منذ عام النكبة 1948”.

إلى جانب ذلك، ذكرت “شيخة” أنه “من الضروري تعلم لغة البلد المضيف واتقانها، ليتمكن اللاجئين من الدخول إلى سوق العمل وإيجاد الطريق المهني المناسب” مؤكدة أن “اللغة والثقافة والفن والتعايش مع المحيط الاجتماعي والمهني، هي مفاتيح النجاح والاندماج في المجتمعات الأوروبية”.

وتشير “شيخة” إلى أن “الاندماج هو التزام وواجب، ولا يمكن أن يتكلل بالنجاح إلا عندما يكون مشروعا تـبادليا مشتركا”.  موضحة أن “المركز الذي تديره ABZiel  يعمل لتوطيد هذه الروابط بين المهاجرين واللاجئين والمجتمع ألألماني على كافة الأصعدة”.

وشددت “إيناس شيخه” على أن “دور المغترب في بلاد المهجر مهم لنقل حضارتنا وثقافتنا إلى المجتمعات الأوروبية لتكون رسالة محبة وسلام”.

Exit mobile version