أخبار القارة الاوروبية – إيطاليا
قالت وسائل إعلامية أوروبية إنه “من المفترض أن ترسل الحكومة الإيطالية النسخة النهائية من خطة التعافي الاقتصادي قبل نهاية الشهر الجاري نيسان-ابريل إلى المفوضية الأوروبية”.
وفي الوقت الذي أكد فيه المتحدث باسم رئيس وزراء إيطاليا “ماريو دراغي” أن الخطة ستُقدّم في الموعد نفسه أي في الثلاثين من شهر نيسان-ابريل الحالي، إلا أن وسائل إعلامية أوروبية عديدة شككت في ذلك، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تقدم الخطة في منتصف شهر أيار – مايو على أغلب تقدير.
وذكر مراقبون أنه في حال حدث أي تأخير عن الموعد المحدد، فإن ذلك سيكون بمثابة الضربة لـ “ماريو دراغي” الذي تولى منصبة منذ مدة لم تتجاوز الشهرين بمهمة إدخال تعديلات على الخطة المالية التي أعلنتها حكومة بلاده سابقاً.
وأوضحت مصادر مطلعة أن بروكسل غير راضية عن العديد من جوانب المشاريع المقدمة من الحكومة الإيطالية حتى الآن، وخاصة فيما يتعلق بالخطط التي أرسلت بها روما إلى الهيئات الأوروبية المعنية بخطة التعافي الاقتصادية. يضاف إلى ذلك عدم رضى المفوضية عن حزمة التحفيز الإيطالية بشكلها الحالي.
يُذكر أن البنك المركزي الأوروبي أعلن عن دعمه إنفاق الحكومة الإيطالية عن طريق شراء السندات الحكومية، للإبقاء على فروق أسعار السندات بين بلدان منطقة اليورو تحت السيطرة، وخفض تكلفة الاستدانة لمواجهة جائحة كورونا، وكذلك خدمة الدين بعد انتهاء الوباء.
ومن جهته فإن “ماريو براغي” لا يترك جهدا في تكثيف الضغوط على حكومات منطقة اليورو من أجل تسريع حملات التطعيم، من خلال التركيز على المواطنين كبار السن، في الوقت الذي تسعى حكومته لتحقيق المستهدف المعلن بالوصول إلى 500 ألف جرعة تطعيم يومياً بحلول نهاية نيسان-ابريل الحالي.