أخبار القارة الأوروبية- إيطاليا
نقلت إيطاليا 40 مهاجرا عبر طائرة حطّت في مطار فيوميتشينو في روما، قادمة من مراكز استقبال المهاجرين في ليسبوس أمس الاثنين.
وتمت عملية النقل برعاية جمعية “سانت إيجيديو” الكاثوليكية والحكومة الإيطالية اللتان فتحتا هذه الممرات الإنسانية الآمنة بين روما وليسبوس، فيما سبق وأبرمت الجمعية اتفاقيات مماثلة مع الحكومات في باريس وبروكسل ووأندورا.
وسيتم توزيع المهاجرين، ومعظمهم من أفغانستان وبعضهم من أفريقيا، في عدة مناطق في إيطاليا لتتاح لهم فرصة المشاركة في الخطط المعدة لإدماج المهاجرين مثل تعلم اللغة وغيرها.
وكانت كنائس عديدة اتفاقا مع الحكومة الإيطالية بشأن إنشاء ممرات إنسانية للاجئين والمهاجرين المعرضين للخطر.وتقوم منظمات إغاثية تعمل في المخيمات، على اختيار الأشخاص ومنحهم حق الدخول بشكل قانوني إلى إيطاليا.
وتعاني مخيمات استقبال اللاجئين في اليونان منذ سنوات اكتظاظا في أعداد المهاجرين وأوضاع إنسانية مأساوية، وسط انتقادات من منظمات الإغاثة
وبدأت الممرات الإنسانية في إيطاليا في شباط 2016، وأدت بالفعل إلى وصول أكثر من 3500 لاجئ من سوريا والعراق وليبيا وإثيوبيا وجزيرة ليسبوس اليونانية، حيث تم الترحيب بهم في إيطاليا وفرنسا وبلجيكا وأندورا، وحصل اللاجئون على رحلة طيران آمنة إلى البلد المضيف وبرنامج اندماج.
وأصبحت الممرات الإنسانية، نموذجا يمكن تكراره على المستوى الأوروبي اعتمادا على مذكرة التفاهم، وبرعاية جمعية “سانت إيجيديو”، والعديد من الكيانات الأخرى بما في ذلك اتحاد الكنائس الإنجيلية في إيطاليا، والمؤتمر الأسقفي الإيطالي.
يشار إلى أن تمويل تكاليف النقل والادماج في المجتمع الإيطالي يعتمد بشكل أساسي على التبرعات.