أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
بدأت فرنسا التواصل منذ أسابيع مع السلطات المغربية، لترحيل آلاف الأطفال غير المصحوبين المنتشرين في المدن الفرنسية، وكانت المغرب أعلنت رعبتها تسهيل عودة القاصرين وإنهاء هذا الملف في أقرب وقت ممكن.
وكانت فرنسا طالبت المصالح القضائية والأمنية المغربية بالحصول على معلومات بشأن هؤلاء الأطفال من أجل اتخاذ خطوات عملية لتسهيل عودتهم إلى المغرب، بحيث ستنطلق هذه العملية خلال الأشهر المقبلة وستهم عددا من القاصرين الذين هاجروا بطريقة غير شرعية إلى فرنسا.
في السياق، رحبت مذكرة دبلوماسية مغربية بـ”التعاون النموذجي” مع فرنسا القائم على الاحترام المتبادل، مع إشارة واضحة إلى إسبانيا في سياق دبلوماسي متوتر: “لسوء الحظ، هذا النهج لا يخص بعض البلدان التي تستمر في تبني نهج اللوم”.
من جانبها، ستبدأ إسبانيا في إرجاع آلاف المهاجرين المغاربة إلى أرض الوطن، بعد أخطر أزمة شهدتها العلاقات المغربية الإسبانية؛ بينما ستهم العملية أولا الجزر الكناري وسبتة المحتلة، ثم باقي المدن في الجنوب الإسباني.
يذكر أن إسبانيا طالبت جميع الهيئات القضائية والسلطات القنصلية المغربية بالعمل على إحصاء الأطفال المغاربة القاصرين المعروفين اختصارا بتسمية “MENA” المتواجدين ضمن ترابها، بما فيها مراكز الإيواء في كل من سبتة ومليلية المحتلتين.