“شبان” يتعرض لهجوم حاد من قبل البرلمان الألماني بسبب “الكمامات الرديئة”

وزير الصحة الألماني ينس شبان

أخبار القارة الأوروبية – ألمانيا

تعرض وزير الصحة الألماني ينس شبان، لهجوم شديد في البرلمان الألماني، أمس الأربعاء، وذلك بسبب قضية “الكمامات الرديئة” التي تم استيرادها من الصين.

وطالب حزب “الخضر” بمنح الكتل البرلمانية الحق في الاطلاع على الوثائق الرسمية المتعلقة بهذه القضية، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام ألمانية.

وقالت نائبة رئيس حزب “الخضر” ماريا كلاين-شماينك، إن المعلومات القادمة من الولايات بشأن هذه الكمامات تشير  إلى أن هناك شيء “غير صحيح في هذه الكمامات”.

ودعت إلى إجراء فحص لاحق للكمامات التي من المنتظر أن يتم تخزينها في مركز الاحتياطي الوطني لحماية الصحة.

وقام البرلمان الألماني أمس بمناقشة هذه القضية بعد أن كشفت وسائل إعلام أن وزارة الصحة، كانت تضع خطة لتوزيعها على أشخاص مشردين ومعاقين، إلا أن وزارة العمل (التابعة للحزب الاشتراكي الديمقراطي)، تدخلت ومنعت توزيعها.

ويأتي هذا الجدل حول قضية الكمامات الصينية الرديئة التي وصلت إلى ألمانيا مع ذروة نقص البلاد من إمدادات الكمامات، قبل ما يزيد عن ثلاثة شهور من موعد إجراء الانتخابات العامة في البلاد في 26 أيلول/سبتمبر المقبل.

 في السياق، اتهم الأمين العام للحزب المسيحي الديمقراطي باول تسيمياك، الحزب الاشتراكي بانتهاك الالتزام بالشفافية والنزاهة الذي أقره الحزب الاشتراكي للمعركة الانتخابية.

بدوره، أكد وزير العمل هوبرتوس هايل إلى أن وزارته نجحت في منع توزيع هذه الكمامات المثيرة للريبة القادمة من الصين بين أشخاص يعانون إعاقات.

وتقول تقارير صحافية ألمانية إن ليس هناك شواهد جديدة بعد، حول السؤال عما إذا كانت هذه الكمامات توفر بالفعل حماية موثوقة.

وأضافت أنه لا يزال ممثلو التحالف المسيحي شأنهم شأن وزير الصحة ينس شبان ينفون أن هذه الكمامات تم التقصير في اختبارها للتعرف على ما إذا كانت تحمي من العدوى بفيروس كورونا، لكن تسيمياك يقول : “ببساطة هذا أمر غير صحيح”.

Exit mobile version