أخبار القارة الأوروبية – فرنسا
أعلنت وزيرة البيئة الفرنسية، باربرا بومبيلي، اليوم الثلاثاء، أن بلادها ستستمر في استخدام الطاقة النووية لسنوات عديدة مقبلة، مؤكدة أن “الطاقة النووية تمثل أكثر من 70% من الكهرباء المولدة في فرنسا”,
كلام الوزير يأتي بعد أن قامت الشركة الفرنسية لتوليد الطاقة الكهربائية، المشغل لمحطات الطاقة النووية “EDF”، بفحص قضية محتملة مرتبطة بتراكم الغازات الخاملة في محطتها للطاقة النووية في الصين.
كما لفتت الوزيرة إلى أن “الطاقة النووية ليست بالضرورة طاقة خضراء، نظرا لتوليدها من النفايات”.
وكانت”EDF” قد أوضحت أمس الاثنين أنها أبلغت بزيادة تركيز بعض الغازات النبيلة في الدائرة الأولية للمفاعل رقم “1” بمحطة “تايشان” للطاقة النووية في الصين.
من جانبها، قالت بكين الثلاثاء إنه لم يطرأ أي تغيير على مستويات الإشعاع في محطة تايشان للطاقة النووية في جنوب الصين، بعد أن قالت شركة التشغيل الفرنسية إنها تعمل على حل مشكلة مرتبطة بتراكم الغازات داخل مفاعل فيها.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية تشاو ليجيان “لا يوجد ما هو غير طبيعي في مستويات الإشعاع حول محطة الطاقة النووية، والسلامة مضمونة”.
في السياق، قالت صحيفة ليبراسيون (Libération) الفرنسية إن السلطات الصينية ومجموعة “إلكتريك دو فرانس” (EDF) الفرنسية محرجتان من حادثة “تسرب” استمرت لعدة أسابيع في مفاعل الماء المضغوط قيد التشغيل في محطة تايشان للطاقة النووية جنوب الصين، مما أدى إلى “زيادة تركيز بعض المواد النادرة والغازات” في دائرة المياه التي تغذي الخزان.
وسبق أن كشفت شبكة (CNN) الإخبارية الأميركية قبل يومين عن هذا الحادث الذي جاء بعد أن حصلت على خطاب من الفرع الأميركي لشركة فراماتوم التابعة لـ EDF)) تنبه فيه السلطات الفدرالية في واشنطن إلى “تهديد إشعاعي وشيك” بمحطة توليد الكهرباء في تايشان.
كما اعترفت الحكومة الفرنسية بأنها علمت بالحادثة يوم 10 يونيو/حزيران، وأنها تراقب الوضع عن كثب.
Comments 1