أخبار القارة الأوروبية – النمسا
اعتبر وزير داخلية النمسا “كارل نيهمر” أن هناك نقاط ضعف عديدة في سياسة اللجوء في الاتحاد الأوروبي، ويجب أن تتعاون جميع الدول الأعضاء في الاتحاد من أجل إصلاحها وسد الطريق أمام المهربين ومنع استغلالها.
جاء ذلك في تصريح صحفي للوزير، أكد خلاله أن قضية مقتل طفلة نمساوية تبلغ من العمر 13 عاما على يد ثلاثة من طالبي اللجوء الأفغان المتواجدين في البلاد بشكل غير قانوني أذهلت الجميع وتشغل اهتماما واسعا من الحكومة.
كما أوضح “نيهمر” أن عملية الترحيل من البلاد إلى أفغانستان لن تتوقف وستكون أكثر صرامة وحزما بعد وقوع هذه الجريمة، مضيفا أن النمسا لن تنحرف أبدا عن خطها الثابت في مكافحة الهجرة غير الشرعية.
في السياق، أشار الوزير إلى أن الجميع يتساءل عما سموه تساهل الدولة مع المهاجرين، وذكر أنه تم القيام بفحص حالات جميع طالبي اللجوء على الفور من قبل المكتب الفيدرالي المسؤول عن الهجرة لتحديد العناصر الخطرة وذات الميول الإجرامية.
جدير بالذكر أن جريمة قتل الطفلة (ليوني 13 عاما) على أيدي 3 من طالبي اللجوء الأفغان، قد أثارت ردود فعل سياسية واجتماعية وإعلامية على نطاق واسع خلال الأيام الماضية، خاصة أن من بينهم شخص ذو سوابق إجرامية وكان مهددا بالترحيل.
